سقوط صاروخ محلي الصنع على محيط اللاذقية…والمزيد من الضحايا المدنيين يرفع لنحو 8 عدد الذين قضوا جراء قصف مقاتلات النظام الحربية مناطق بريف إدلب

60

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء اليوم سقوط صاروخ محلي الصنع على محيط قرية العمرونية شرق مدينة اللاذقية، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية، في حين ارتفع إلى 8 عدد الذين استشهدوا وقضوا اليوم الاثنين الأول من شهر تموز الجاري ضمن منطقة “خفض التصعيد”، وهم 3 أشخاص قضوا بقصف جوي من قبل طائرات النظام الحربية على بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، ومواطنان اثنان بقصف طائرات روسيا الحربية على مدينة خان شيخون جنوب إدلب، ومواطن جراء انفجار لغم بحري من مخلفات قصف جوي سابق لطائرات النظام المروحي على قرية الزكاة شمال حماة، و مواطنان اثنان جراء قصف جوي من طائرات النظام الحربية استهدف محيط الهبيط جنوب إدلب، وفي ذات السياق ارتفع إلى 56 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح اليوم الأحد، مستهدفة أماكن في كل من الهبيط وحسانة و كفرسجنة ومعرزيتا وخان شيخون وركايا سجنة وعابدين والبارة وكرسعة ومعرة حرمة والشيخ مصطفى وأطراف بليون وكنصفرة ومحيط كفرنبل بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، ومحور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، فيما ألقى الطيران المروحي 16 برميل متفجر على تلال كباني في جبل الأكراد شمال اللاذقية، كما قامت طائرات النظام الحربية بفتح نيران رشاشاتها بشكل عشوائي على مناطق في محيط مدينة خان شيخون جنوب إدلب، والطرقات المؤدية الى محاور ريف حماة الشمالي، كما نفذ الطيران الروسي 4 ضربات جوية على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، فيما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرى تل ملح و الجبين و حصرايا وابو رعيدة  والزيارة وتل واسط بريف حماة الشمالي والغربي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2086) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الاثنين الأول من شهر تموز الجاري، وهم ((538)) مدني بينهم 134 طفل و105 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (60) بينهم 18 طفل و16 مواطنة واثنان من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(327) بينهم 86 طفل و61 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (71) شخص بينهم 11 مواطنة و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(37) مدني بينهم 16 أطفال و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 838 مقاتل على الأقل في جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 540 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 707 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الأول من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2615)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (825) مدني بينهم 220 طفل و169 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و65 بينهم 22 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(924) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 585 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (863) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2844)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (906) بينهم 248 طفل و183 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 67 شخصاً بينهم 22 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(991) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 599 مقاتلاً من الجهاديين، و(944) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.