أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية التبادل التي شملت نحو 50 أسيراً ومختطفاً، والتي جرت بين قوات النظام السوري وجيش الإسلام، في منطقة مخيم الوافدين التي تتواجد فيها القوات الروسية عند أطراف الغوطة الشرقية، ضمت عشرات المختطفين من الأطفال والنساء.

وأضاف المرصد أن قوات النظام سلمت جيش الإسلام 36 معتقلاً ومختطفاً بينهم 14 طفلاً و10 نساء، ممن اعتقلوا واختطفوا في أوقات متفرقة سابقة، مقابل تسليم جيش الإسلام لـ13 مختطفاً وأسيراً بينهم 6 نساءو3 ضباط برتب عقيد وملازم أول ومن ضمنهم كذلك عناصر آخرون من قوات النظام.

وكانت شهدت الأشهر الماضية عدد من عمليات التبادل التي جرت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وبين جيش الإسلام من جهة أخرى، والتي جرى بموجبها الإفراج عن عشرات المختطفين والأسرى من الطرفين.

وفي سياق آخر، صعدت قوات النظام السوري فجر الجمعة، تصعيد قصفها على أماكن في حي جوبر الواقع عند الأطراف الشرقية للعاصمة، ومناطق أخرى في بلدة عين ترما وأطرافها، بالغوطة الشرقية.

وقال المرصد إن قوات النظام استهدفت المنطقتين بنحو 20 صاروخ يعتقد أنها من نوع أرض أرض، متسبباً في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

حلب
وفي محافظة حلب، سقطت عشرات القذائف الصاروخية التي أطلقتها الفصائل على أماكن سيطرة قوات النظام في حي جمعية الزهراء غرب المحافظة، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية، في حين جرت عملية استهداف متبادلة بالرشاشات الثقيلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر في محور نبل والزهراء بالريف الشمالي.

كما قصفت قوات النظام أماكن في منطقة الملاح وأماكن أخرى في ريف حلب الشمالي وضواحيها الغربية.

داعش في الرقة
وواصلت قوات النظام والمسلحين الموالين لها، عمليات قصفها المكثف على مناطق سيطرة تنظيم داعش في محافظة الرقة، والتي تقدم إليها التنظيم عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، مستهدفة إياها بالصواريخ والقذائف المدفعية، وسط غارات نفذتها طائرات روسية وسورية.

وسجل المرصد خلال الـ24 ساعة الماضية مقتل أكثر من 34 عنصراً من قوات النظام ومدنيين، فيما أصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، نتيجة هجوم لداعش تمكن خلاله من استعادة السيطرة على المناطق الممتدة بين شرق بلدة غانم العلي وصولاً إلى منطقة السبخة.