سورية: مقتل 224 مدنياً في الأسبوع الأول من رمضان

21

أفيد أمس بمقتل 225 مدنياً في سورية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، كان بينهم 41 مدنياً قتلوا بغارات للطيران السوري على مدينتي إدلب ومعرة النعمان في محافظة إدلب شمال غربي البلاد أول من أمس.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أنه «ارتفع إلى 41 عدد الشهداء الذين قضوا في مجزرتين نفذتها طائرات النظام الحربية خلال استهدافها مناطق في مدينتي إدلب ومعرة النعمان (أول من أمس)، حيث ارتفع إلى 34 هم 9 أطفال و3 مواطنات و22 رجلاً عدد الشهداء الذين قضوا في مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها بعدة غارات مناطق في مدينة إدلب حيث استهدفت بإحداها منطقة سوق شعبية، في حين ارتفع إلى 7 هم مواطنة وأطفالها الخمسة بالإضافة لشاب عدد الشهداء الذين قضوا خلال مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها مناطق في مدينة معرة النعمان، كما أسفر القصف في المدينتين عن عشرات الجرحى مما يجعل عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع».

وكان «المرصد» أصدر أمس تقريراً عن قتلى الأسبوع الأول من شهر رمضان جاء فيه أنه «لم تردع حرمة شهر رمضان الفضيل، القتلة عن إيقاف جرائمهم المستمرة بكافة الوسائل بحق المدنيين السوريين، والتي استهدفت الأطفال والمواطنات قبل استهدافها للرجال والشبان».

وقال إنه «وثق مقتل 224 مواطناً مدنياً بينهم 67 طفلاً و28 مواطنة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، منذ الأول من رمضان»، موضحاً أن بين القتلى «148 شهيداً مدنياً بينهم 50 طفلاً و15 مواطنة استشهدوا في قصف للطائرات الحربية السورية والروسية وقصف للطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة، و18 مواطناً بينهم 3 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، و15 مواطناً بينهم 5 أطفال و6 مواطنات استشهدوا في قصف لطائرات التحالف الدولي، و12 بينهم 3 أطفال ومواطنة واحدة استشهدوا في قصف للفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم «داعش» ورصاص قناصاتهم، و13 بينهم طفلان استشهدوا في تفجير عربة مفخخة وتفجير حزام ناسف، و4 مواطنين استشهدوا برصاص حرس الحدود التركي، و3 مواطنين استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ورجل أعدمه تنظيم «داعش»، وطفل فارق الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية وعدم تلقيه العلاج، و10 بينهم 3 أطفال ومواطنتان استشهدوا في انفجار ألغام وطلقات نارية ورصاص قناصة وظروف أخرى».

وقال «المرصد» أنه «يدين المجتمع الدولي على استمرار صمته المرعب إزاء الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري، وخروج ستيفان دي مستورا المبعوث الدولي علينا ببيانات إعلامية ومؤتمرات صحافية، عن حديثه في إدخال مساعدات إنسانية إلى مناطق تحاصرها قوات نظام بشار الأسد، وكأنها إنجازات حققها عبر إدخال هذه المساعدات من قبل نظام هو في الأساس يرتكب جرائم حرب من خلال حصاره المستمر منذ سنوات للمدنيين. كما نكرر دعوتنا لإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية على محكمة الجنايات الدولية».

 

المصدر:الحياة