سيدة من رأس العين (سري كانييه) تروي شهادتها لـ”المرصد”: ادعيت أنني عربية ودفعت ٢٧ ألف ليرة لدخول المدينة فوجدت منزلي مسروق وإحدى غرفه محروقة

85

حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على شهادة سيدة تنحدر من منطقة رأس العين (سري كانييه) نزحت إلى الحسكة بسبب العملية العسكرية التركية “نبع السلام”. وبحسب شهادة السيدة -وهي كبيرة السن- فإنها نجحت في العبور إلى منطقتها، حيث كانت تسعى إلى معرفة ما حل بمنزلها. وقالت السيدة: “نجحت في العبور إلى المدينة بعد أن ادعيت أنني عربية ودفعت مبلغ ٢٧ ألف ليرة حتى يسمحوا لي بالعبور من حواجز الفصائل”.
وتابعت السيدة، في شهادتها لـ”المرصد السوري”، أنه “حسب ما رأيت، جرى تقسيم المدينة بين الفصائل الموالية لتركيا، وقد وضعوا حواجز عدة على أطراف كل شارع، وأجبرت على دفع ٥ آلاف ليرة لكل حاجز حتى أتمكن من العبور إلى منزلي. وبعد أن وصلت، وجدت أن محتويات المنزل بأكملها قد سرقت، كما جرى حرق إحدى غرف المنزل”.