امرأة من عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية” تطعن عنصراً من قوات الآسايش في “دويلة” الهول جنوب شرق محافظة الحسكة

63

محافظة الحسكة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن إطلاق نار جرى بمخيم الهول أقصى جنوب شرق محافظة الحسكة لفض تجمهر سببه ملاحقة قوات الأمن الداخلي “الآسايش” امرأة من عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية” قامت بطعن أحد عناصر قوات “الآسايش” من خلفه، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري تمكنت المرأة من الفرار عقب تجمع العشرات من عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية” القاطنين ضمن المخيم في مكان الحادثة، وفي سياق آخر علم المرصد السوري أن أفرادا من عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية” أصيبوا بحروق نتيجة نشوب النيران في عدد من الخيم “بدويلة” الهول والتي يقطنها عوائل التنظيم، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن الحرائق سببها عدم وجود مطابخ في الاقسام المنشاة حديثا لذلك تضطر العوائل لاستخدام وسائل غير آمنة. ونشر المرصد السوري بتاريخ الـ 26 من شهر آذار المنصرم، أن اشتباكات جرت بين قوات الأمن الداخلي “الآسايش” من حراس مخيم الهول من جانب، ومهربين من جانب آخر، في محيط المخيم الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي للحسكة، بعد تصاعد تعداد القاطنين فيه لأكثر من 70 ألف شخص من المدنيين وعوائل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسيات سورية وغير سورية، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباك جرى على خلفية محاولة المهربين إخراج عوائل لعناصر التنظيم ونقلهم إلى وجهة جديدة، فيما نشر المرصد السوري في الـ 21 من آذار / مارس من العام 2019، أن العراك الذي جرى في مخيم الهول في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف الحسكة، تسبب في إصابة عدة أشخاص بجراح، جراء المشاجرة والاشتباك بالأيدي والأسلحة البيضاء وخلال عملية فض الاشتباك من قبل قوات الأمن الداخلي ((الآسايش))، وعلم المرصد السوري أن عدداً من الجرحى من نساء تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن خرجن خلال الأشهر والأسابيع الفائتة إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد حالة جديدة من الفوضى في المخيم، عبر عراك جرى بين النازحين في مخيم الهول من الجنسية السورية، واللاجئين من الجنسية العراقية، ما استدعى تدخل قوات الأمن الداخلي الآسايش لفض العراك وسط استمرار التوتر الذي بدأ بعد ضرب نازح سوري لامرأة عراقية في المخيم، فيما نشر المرصد السوري قبل قليل ما حصل عليه من معلومات من مصادر موثوقة عن مفارقة مزيد من الأطفال للحياة، في مخيم الهول الذي تحول لدويلة الهول بفعل الأعداد الكبيرة من النازحين التي قاربت الـ 70 ألف نازح غالبيهم ممن خرجوا من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” وأنفاقه وخنادقه عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن 42 طفلاً على الأقل فارقوا الحياة خلال الأسبوع الأخير، جراء سوء الأحوال الصحية والمعيشية ونقص الأدوية والأغذية والنقص الحاد في الرعاية الطبية، بفعل تقاعس المنظمات الدولية التي تكتفي منذ أسابيع بالبيانات والتصريحات الإعلامية، دون أن تكون على حجم المأساة والكارثة التي يشهدها المخيم الذي بات من أكبر المخيمات في منطقة شرق الفرات والأراضي السورية، ليرتفع إلى 159 على الأقل عدد الأطفال الذين فارقوا الحياة منذ مطلع ديسمبر من العام 2018 وحتى اليوم الـ 21 من مارس الجاري، في استمرار لسلسلة الموت في المخيم الذي يعاني من أوضاع إنسانية صعبة، بعد أن تحول لدويلة صغيرة تضم في غالبيتها أطفال ونساء عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، كما أكدت المصادر الموثوقة من داخل المخيم للمرصد السوري أن المتواجدين في المخيم يعانون بشكل رئيسي من نقص المواد الطبية والرعاية الصحية، بالإضافة لتناقص المواد الغذائية قلة الحراك من قبل المنظمات الدولية وانعدامه لدى البعض بخصوص ما يجري في مخيم الهول الذي بدأت تتفاقم المشاكل اليومية فيه. كما كان المرصد السوري نشر قبل أيام أنه شوهدت حالات جديدة من الفوضى، داخل مخيم الهول في الريف الجنوبي الشرقي للحسكة، حيث كانت أكدت المصادر الموثوقة أن الحالة التي شوهدت، لوحظ شتم وتهديد من قبل عناصر التنظيم قائلين لعناصر حماية المخيم، “نريد أزواجنا الموجودين في معتقلاتكم…نحن لا نخاف منكم بل يجب أن تخافوا منا أنتم…نريد الخروج من المخيم” كما هاجمن نقطة طبية في المخيم وحطموا نوافذها مطالبين بالإفراج عن رجالهم وذويهم المعتقلين لدى قسد، فيما لا تزال هناك عشرات الحالات الأخرى تحتاج لمعالجة ولمتابعة طبية، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اقتلاع وتخريب عاصفة ضربت منطقة مخيم الهول في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، والقريب من الحدود السورية – العراقية، أكثر من 100 خيمة في مخيم الهول، لتشرد من بداخلها و تبقيهم في العراء، ليعودا للانضمام مرة أخرى لمئات العوائل التي تعيش بدون خيم، فيما وردت معلومات مؤكدة للمرصد السوري عن تسرب عوائل جديدة نحو الأراضي التركية أو مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، عبر دفع مبالغ مالية لمهربين تقارب 650 دولار للشخص الواحد، كذلك كان رصد المرصد السوري تعمد اللجان العاملة في المخيم والمشرقة على عملية التوزيع، لتلقي الرشاوي، مقابل توزيع المعدات والخيم والمساعدات الموجودة والمكدسة في مخازن المفوضية والأمم المتحدة، في الوقت الذي تطلب فيه الأطراف الاخيرة، تأمين الطريق لإيصال المساعدات، كما أكدت المصادر الموثوقة أن أحد الإداريين القائمين على عملية التوزيع، والموظف من قبل المفوضية والأمم المتحدة، يعمد لإهانة النازحين وشتمهم واعتبارهم عناصر في تنظيم “الدولة الإسلامية”، فضلاً عن عملية سرقة كبيرة طالت مخصصات الإغاثة المتجهة من مستودعات الأمم المتحدة في العاصمة دمشق نحو منطقة شرق الفرات. كما نشر المرصد السوري في الـ 18 من مارس الفائت، أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، عن وقوع اشتباكات في مدينة منبج خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، ترافقت مع اعتقالات طالت عسكريين في المدينة الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن قوات أمنية من الآسايش والاستخبارات وقوات مجلس منجب العسكري داهمت خلال الـ 48 ساعة منازل في مدينة منبج، وجرت اشتباكات بين المداهمين وبين عناصر كتيبة ظاظا المنضوية تحت راية قسد، والتي تضم مقاتلين غالبيتهم من ريف محافظة حلب، كانوا قد عمدوا لتهريب عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” وعوائلهم من منطقة الباغوز وريف دير الزور الشرقي، وأوصلوهم لمدينة منبج في الريف الشمالي الشرقي لحلب، تمهيداً لنقلهم إلى الأراضي التركية، مقابل الحصول على مبالغ مالية من عناصر التنظيم وعوائل، وأكدت المصادر الموثوقة أن اشتباكات جرت بين عناصر الكتيبة وبين المداهمين أسفرت عن اعتقال 22 من عناصر الكتيبة، كما جرى اعتقال عناصر من التنظيم مع عدد من عوائلهم خلال المداهمات هذه في منبج واقتيدوا إلى مراكز الاعتقال. من جانب آخر، علم المرصد السوري أن كتيبة ظاظا كانت عمدت خلال الأسابيع الأخيرة، على تهريب عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” من منطقة الباغوز ومزارعها، نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ومن ثم جرى حلق لحاهم وإلباسهم لباس مدني، لنقلهم إلى الأراضي العراقية، إلا أن الاستخبارات العراقية تمكنت من اعتقالهم ونقلهم إلى مراكز اعتقالهم، حيث بلغ تعدادهم أكثر من 350 من عناصر التنظيم، في حين كان المرصد السوري نشر في الـ 28 من شباط / فبراير من العام الجاري 2019، أنه حصل من عدد من المصادر الموثوقة، على معلومات عن أن قيادة قوات سوريا الديمقراطية، عمدت لبدء عمليات تشديد على الحواجز العسكرية ضمن مناطق سيطرتها الممتدة من منبج إلى الحدود السورية – العراقية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن قوات قسد عمدت لنشر قوات من الشرطة العسكرية، على غالبية حواجزها في منطقة شرق الفرات ومنطقة منبج عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، وبالأخص تلك المنتشرة على الطرق الواصلة من دير الزور ومزارع الباغوز إلى منبج ومناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، وجاءت عملية التوزيع هذه والتشديد على الحواجز العسكرية والتفتيش الدقيق وبخاصة للعربات العسكرية، في أعقاب نشر المرصد السوري تقريراً حول عمليات التهريب وشبكات المهربين التي تنقل عناصر التنظيم وقادته وعوائلهم نحو الأراضي التركية، حيث نشر المرصد السوري خلال الـ 24 ساعة الأخيرة أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، عن عمليات نقل متواصلة لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من مناطق تواجده في ريف دير الزور، وصولاً لمناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن عشرات العائلات خرجت من المزارع التي يتواجد فيها تنظيم “الدول الإسلامية”، بين منطقة الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، نحو مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” في الريف الشمالي الشرقي لحلب، وعلم المرصد السوري أن تعداد العائلات وصل لأكثر من 142 عائلة حتى يوم الـ 27 من شباط / فبراير من العام 2019، ممن دفعوا مبالغ خيالية للوصول إلى الأراضي التركية من خلال شبكة مهربين تضم عشرات العناصر من قوات سوريا الديمقراطية وقوات “درع الفرات”، بالإضافة لمدنيين يعملون كمهربين، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن أعلى مبلغ وصل لنحو 90 ألف دولار أمريكي لنقل عائلة غير سورية من مزارع شرق الفرات نحو الأراضي التركية.