شتم وإهانة وضرب.. حاجز لـ”تحرير الشام” يعتدي على مواطن غربي إدلب

49

أبلغت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حاجزاً يتبع لـ”هيئة تحرير الشام” المعروف بـ”حاجز النمرة”، والمتمركز في قرية الشيخ يوسف بريف إدلب الغربي، اعتدى على مواطن ينحدر من محافظة حماة، كان برفقة زوجته وأطفاله.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن عناصر الحاجز أقدموا على ضرب المواطن بالأيادي بعد أن قاموا بشتمه أمام زوجته وأطفاله، بالإضافة لقيامهم بإشهار أسلحتهم في وجهه، بحجة رفع صوته على عناصر الحاجز.

ونشر المرصد السوري يوم أمس، أن هيئة تحرير الشام هاجمت مقرا عسكريا وحواجز أمنية لغرفة عمليات “فاثبتوا” في قرية الحمامة ومحيطها شمال جسر الشغور، ومقرا في سرمدا الحدودية، بعد ساعات من اتفاق لوقف الاقتتال بينهما.

على صعيد متصل، انتشر عناصر من هيئة تحرير الشام مدججين بأسلحتهم الفردية والمتوسطة على طريق مدينة إدلب الغربي مرورا بقرية عرب سعيد وصولا إلى سهل الروج، وافتتحوا الطريق، فيما انسحب عناصر تنظيم “حراس الدين” من مقراتهم واغلقوها، تطبيقا للاتفاق الذي جرى اليوم، بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحراس الدين من جهة أخرى.

وأصدرت غرفة عمليات “فاثبتوا” بيانا تصف تصرفات هيئة تحرير الشام بعد مداهمة مقراتها في الساحل وسرمدا بالغدر المبيت، الذي يعود على الاتفاق بالنقض في حال استمراره وعدم الالتزام به.

وكان اتفاقا جرى اليوم بين هيئة تحرير الشام وغرفة عمليات “فاثبتوا” الجهادية، يفضي بوقف الاقتتال بين الطرفين في كل من عرب سعيد وسهل الروج غربي إدلب، بالإضافة لرفع الحواجز والاستنفارات بين الجانبين، وجاء في نص الاتفاق: ” – يبقى الأخوة أبناء عرب سعيد في القرية مع سلاحهم الشخصي. 

– يخرج من أراد الخروج من عرب سعيد بسلاحهم الشخصي. 

– يحال الأخوة المدعى عليهم إلى الأخوة التركستان للنظر في أمرهم في القضاء. 

– يغلق مقر حراس الدين في عرب سعيد ويتعهدوا بعدم إقامة حواجز في القرية.”

يذكر أن الاشتباكات أودت بحياة 29 مقاتل من الطرفين منذ بدء الاقتتال، هم 18 عنصرا من “حراس الدين” بينهم قيادي من جنسية أجنبية، و11عناصر من هيئة تحرير الشام.