شهداء وجرحى بينهم أطفال برصاص طائش لعناصر ومسلحي “الأسد” في عدة محافظات سورية

52

 

توفي شاب متأثرًا بإصابته برصاصة طائشة، مساء أمس الخميس، في مدينة حلب، ليرتفع بذلك حصيلة القتلى بالرصاص العشوائي إلى شاب وطفل في حي الفرقان ، بالاضافة لإصابة 8 مواطنين بجروح متفاوتة في مدينة حلب وحدها.
كما أصيب العديد من الأطفال والنساء في مختلف المدن السورية، نتيجة إطلاق الرصاص، قبل إعلان النتائج، حيث بدأت المسلحون الموالون في مناطق سيطرة النظام السوري بإطلاق الرصاص بشكل كثيف وعشوائي، حيث أصيب طبيب برصاص عشوائي أطلقه موالو النظام، في جبلة، حيث نقل إلى المشافي لإجراء عمل جراحي، وفي قرية بريف مصياف، أصيبت طفلة 4 سنوات بطلق ناري طائش، وتم إسعافها إلى مشفى مصياف الوطني، وفي مدينة سلمية بريف حماة أصيب طفل وشاب نتيجة لسقوط طلقات نارية طائشة، وفي درعا البلد أصيب طفل بجروح إثر سقوط رصاصة طائشة من احتفالات قوات النظام ومؤيديه بالانتخابات الرئاسية، وأصيبت شابة إصابة خطرة اسفل الظهر قرب العمود الفقري، على طريق الستين في حي الزهراء بحمص، نتيجة طلق ناري طائش أيضًا.
كما شهدت الساحات حشودًا كبيرة في مدن ومراكز محافظات دمشق وريف دمشق وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية، وحلب، في ظل انتشار وباء “كورونا”.