شهداء وجرحى ومفقودين جراء ضربات جوية نفذتها طائرات روسية على قرية جنوب إدلب

43

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 3 مدنيين على الأقل جراء قصف جوي نفذته طائرات حربية روسية على قرية شنان بريف إدلب الجنوبي، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض، تواصل فرق الإنقاذ البحث عنهم، على صعيد متصل شنت طائرات حربية روسية غارات جديدة على منطقة “بوتين – أردوغان”، طالت مواقع في حرش حاس ومعرة حرمة وكفروما ومحيط كفرنبل بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، ومحور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على محور كبانة بجبل الأكراد، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى 4423 شخص، وهم 1134 مدني، بينهم 283 طفل و202 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم 264 بينهم 55 طفل و48 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و88 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و549 بينهم 157 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 151 شخص، بينهم 27 مواطنة و26 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و82 مدني بينهم 27 طفل و15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1772 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1150 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1517 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 12 تشرين الثاني/نوفمبر، استشهاد ومصرع ومقتل 4949 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1417 مدني بينهم 364 طفل و266 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و108 بينهم 32 طفل و19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1858 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1185 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1674 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5182 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم 1500 بينهم 393 طفل و280 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 109 شخصاً، بينهم 32 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 1925 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1287 مقاتلاً من الجهاديين، و 1757 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.