شهيد ومصاب برصاص “الجندرما” على ضفاف نهر العاصي بريف دركوش.. وارتفاع تعداد الضحايا برصاصاتهم إلى 474

72

 

محافظة إدلب: استشهد مواطن وأصيب آخر برصاص حرس الحدود التركي “الجندرما”، ليلة أمس، أثناء تواجدهما على ضفاف نهر العاصي في منطقة الحفرية شمالي دركوش بالقرب من الشريط الحدودي مع لواء إسكندرون، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن المواطنان كانا يعملان في صيد الأسماك في نهر العاصي الذي يشكل الحدود ما بين الأراضي السورية والتركية، حيث تم اسعافهما إلى مشفى الرحمة في دركوش، ليتدخل عناصر القوى الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام وتحقق في الجريمة، بينما اعتقلت شاب يعمل ناشط إعلامي وشقيقه بعد ملاسنات مع عناصر القوى الأمنية وإطلاق رصاص في المشفى.
وكان نشطاء المرصد السوري في جسر الشغور قد وثقوا، في 28 نيسان الفائت، استشهاد رجل مسن، من أهالي قرية الزوف الحدودية مع لواء إسكندرون، شمالي جسر الشغور الشمالي بريف إدلب الغربي، وذلك بطلقة قناص من “الجندرما التركية”، أثناء عمله في الأراضي الزراعية للقرية.
كما نظم أهالي قرية الزوف، وقفة احتجاجية استنكارًا لمقتل الرجل المسن والتجاوزات اليومية لعناصر حرس الحدود التركي بحق أهالي المنطقة الحدودية.
وبحسب توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغ تعداد المدنيين السوريين الذين استشهدوا برصاص قوات “الجندرما” منذ انطلاق الثورة السورية إلى 474 مدني، من بينهم 86 طفلاً دون الثامنة عشر، و 45 مواطنة فوق سن الـ18.