شيوخ ووجهاء العشائر في تل براك في ريف الحسكة يؤكدون وقوفهم مع القوات الأمنية ضد المخربين والعابثين

63

محافظة الحسكة: أدلى شيوخ ووجهاء العشائر في بلدة تل براك التابعة لريف الحسكة، بيانًا حول الأعمال الأخيرة التي حدثت في البلدة ،وذلك في مقر علاقات العشائر في مدينة الحسكة.

وجاء في نص البيان: “كانت ولا تزال مناطقنا منبع الشهامة والكرامة والعزة والشموخ ودفع الضغينة والحقد والكراهية، إن التلاحم والتكاتف والأخوة هي تعاليم كل الأديان وثقافة كل القبائل والعشائر الموجودة في وطننا الحبيب، بكافة مكوناته وطوائفه ولغاته.

 ونحن نقف الآن مؤكدين على التلاحم والتكاتف في وجه كل المخربين والعابثين الذين حاولوا ضرب وحدة الدم، التي كانت نتاج دماء طاهرة ومقاومة كبيرة للعشائر العربية والكردية وكافة مكونات شعبنا، لطرد الإرهاب والحفاظ على وحدة الأرض. 

 إننا نعيش لحظات مصيرية يحاول فيها كل عدو وطامع بخيرات أرضنا، بث الفتنة وضرب الاستقرار في المنطقة، كانت آخر محاولاتهم التهجم على قوى الأمن الداخلي في بلدة تل براك.

 إن قوام هذه القوى هي من أبنائنا وبناتنا، نحن شيوخ ووجهاء العشائر نقف بجانب قواتنا الأمنية الذين حموا المنطقة من الإرهاب ، وحققوا الأمن والأمان، وكانوا ولا زالوا الدرع الحصين في وجه الأعداء والمغرضين ، والعيون الساهرة على أمن الوطن وسلامة المواطن. 

وإن كل من يحاول بث سمومه ونشر الأكاذيب والتحريض فنحن منه براء لأن من يحرض على القتل والتخريب يرهن نفسه للأعداء الذين يطمحون للنيل من إرادة الشعب ووحدته وتكاتفه ضد الديكتاتورية والإقصاء والتهميش الذي عانت منه مناطقنا لأعوام طوال، سنبقى كتفا بكتف ويدا بيد حتى ينتشر السلام في كافة المناطق ويعيش أبناء شعبنا بحرية وكرامة، ونسيان سنوات الهوان والنكران والقضاء على كل من يحاول النيل من مكتسبات الثورة والشعب.

ونشر المرصد السوري في 9 أكتوبر، أنه لا تزال قوات الأمن الداخلي، تحتجز 4 موقوفين لديها، لتقديمهم إلى المحكمة، بتهمة حرق حاجز لـ”الأسايش” في محيط قرية تل براك في ريف الحسكة، بينما أفرجت عن جميع الموقوفين بعد ساعات من توقيفهم، والذي يبلغ عددهم نحو 13 شخصًا، على خلفية التوتر  في ريف القرية تل براك، وقيام مجموعة من المواطنين بحرق حاجز لـ “الأسايش” على طريق القامشلي – تل براك، بعد حدوث توتر وإطلاق نار بين أفراد موالين للنظام و”الأسايش” في منطقة تل براك.

نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادوا، في 8 أكتوبر، بأن اجتماع جرى بين وجهاء من قبيلة “البوخطاب” في منطقة تل براك بريف الحسكة، وقياديين في قوات سوريا الديمقراطية في مقر قيادة قوى الأمن “الأسايش” في تل براك، على خلفية التوتر الحاصل في المنطقة، وقيام مجموعة من المواطنين بإحراق حاجز لـ “الأسايش” على طريق القامشلي – تل براك، بعد حدوث توتر وإطلاق نار بين أفراد موالين للنظام و”الأسايش” في منطقة تل براك، أصيب على إثرها 9 مواطنين، على خلفية عمليات سرقة محولات طاقة كهربائية من ريف تل براك في ريف الحسكة، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بحدوث توتر بين موالين للنظام ودوريات تابعة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” في بلدة تل براك، الأمر الذي أدى لحدوث تدافع وإطلاق نار من قِبل “الأسايش” وسقوط نحو 9 جرحى من المدنيين، بعضهم أُصيب بجراح خطيرة، جرى نقلهم إلى مشافي مدينة القامشلي، وسط توتر يسود بلدة تل براك، وأنباء عن قيام بعض من أهالي تل براك بمهاجمة حواجز لـ “الأسايش” في المنطقة.