ضمن اليوم الخامس من التصعيد الأعنف… طائرات النظام والروس تستهدف منطقة “بوتين – أردوغان” منزوعة السلاح بـ 75 ضربة جوية منذ الصباح

39

تواصل الطائرات الحربية والمروحية التابعة لسلاح الجو الروسي والنظام عمليات التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” وذلك في اليوم الخامس توالياً منذ بدء هذا التصعيد، حيث ارتفع إلى 33 عدد الغارات الروسية التي استهدفت حلب وإدلب وحماة منذ الصباح، وهي 6 غارات على الأقل على أماكن في أطراف ومحيط بلدة سراقب شرق إدلب عند اتستراد حلب – اللاذقية الدولي، و 6 غارات على أطراف بلدة حاس، و3 غارات على العمقية بسهل الغاب، وغارتين اثنتين لكل من (الجانودية وتل النار جنوب كفرسجنة، وأطراف كنصفرة ومنطقة تل النبي أيوب وكرسعة وحرش كفرنبل وأطراف حزارين، بالإضافة لخان العسل وكفرناها بريف حلب الغربي).

فيما ألقت الطائرات المروحية منذ صباح اليوم أكثر من 32 برميل متفجر على مناطق في ريفي إدلب وحماة، وهي 7 براميل على أطراف احسم، و6 على دير سنبل، و4 على ابديتا، و3 براميل على كل من سفوهن وبسامس وكرسعة وأطراف كفرعويد وأم الصير، حيث استشهدت مواطنة في القصف المروحي على سفوهن، فيما نفذت طائرات النظام الحربية ما لا يقل عن 7 غارات على بلدة كفرنبودة شمال حماة، و3 غارات على بلدة الهبيط جنوب إدلب، بينما وثق المرصد السوري استشهاد مواطنة وسقوط جراء جراء قصف قوات النظام بالقذائف الصاروخية على أماكن في قرية توبة بريف حماة الشمالي.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 67 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقتلوا منذ الـ 30 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري، تاريخ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق من حيث عمليات القصف الجوي والبري والاستهدافات منذ اتفاق “بوتين – أردوغان”، وهم 39 مدني بينهم طفلان اثنان و 12 مواطنة، حيث استشهد 10 بينهم 3 مواطنات ومواطنة أخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و15 بينهم 5 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و4 بينهم مواطنة استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 10 أشخاص بينهم 3 مواطنات في قصف بري نفذته قوات النظام، في حين قتل 13 على الأقل من المجموعات الجهادية في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام، و3 من الفصائل خلال اشتباكات مع قوات النظام، بالإضافة لمقتل 12 عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

ولترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 14، إلى 221 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى اليوم السبت الرابع من شهر أيار الجاري، وهم 88 مدنياً بينهم 15 طفل و22 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 4 مدنيين استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و33 من المجموعات الجهادية قضوا خلال هجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و3 من الفصائل خلال اشتباكات مع قوات النظام، و 78 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 وحتى اليوم الثاني من شهر أيار / مايو، استشهاد ومصرع ومقتل 596 شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 325 مدني بينهم 86 طفل دون الـ 18 و80 مواطنة فوق الـ 18، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث أن من ضمن حصيلة المدنيين، 28 بينهم 6 أطفال دون الـ 18 و5 مواطنات فوق الـ 18 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 104 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 67 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 167 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل 826 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 406 بينهم 118 أطفال و92 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 31 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و171 قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 81 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 249 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.