ضمن مناطق سيطرة النظام.. 14 جريمة قتل بشكل متعمد راح ضحيتها 18 بينهم 4 أطفال و3 سيدات خلال شهر نيسان

1٬887

شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام، تزايداً في معدل الجريمة، والتي تندرج ضمن إطار الفوضى والفلتان الأمني في عموم مناطقها، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، 14 جريمة قتل بشكل متعمد في مناطق سيطرة قوات النظام، راح ضحيتها 18 شخص وهم 11 شاب ورجل و3 سيدات و4 أطفال توزعوا على شكل التالي:
2 جريمة في السويداء أسفرت عن مقتل شاب وطفل
3 جريمة في دير الزور أسفرت عن مقتل 4 مواطنين
4 جريمة في ريف دمشق أسفرت عن مقتل 4 مواطنين بينهم مسن
2 في اللاذقية أسفرت عن مقتل 3 سيدات وطفل
جريمة في حمص أسفرت عن مقتل شاب
جريمة في حلب أسفرت عن مقتل طفلين
جريمة في درعا أسفر عن مقتل شاب

وفيما يلي يستعرض المرصد السوري لحقوق الإنسان التفاصل:

– 1 نيسان، قتل شاب يبلغ من العمر 26 عاماً بظروف غامضة إثر تعرضه لإطلاق نار بمنطقة الرأس في مدينة شهبا بمحافظة السويداء، حيث نقلت جثته لمشفى المدينة العام، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة، وينحدر الشاب من قرية وقم في ريف السويداء الشمالي.

– 3 نيسان، أقدم مواطن على إلقاء قنبلة يدوية بين أفراد عائلته داخل منزلهم، في قرية الكشمة الواقعة ضمن مناطق سيطرة قوات النظام بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل اثنين من أخوته وإصابة أخرين بجروح بليغة ادت لبتر يد أحدهم وقدميه، دون معرفة أسباب إقدامه على ذلك، بينما جرى نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج.

– 5 نيسان، قتل مواطن من أبناء منطقة النبك، بعد عودته من دولة خليجية، لافتتاح مشروع تجاري في المنطقة، وفي التفاصيل، تعرض مواطن من مدينة النبك للضرب بأداة حادة على رأسه، مما أدى لمقتله، أثناء توجهه إلى يبرود، واجتاز حاجزين من حواجز قوات النظام، ثم توجه إلى مزرعة قرب مدينة يبرود، ووجد مقتولا هناك، فيما سرق المجرمون ما بحوزته من مال.

– 12 نيسان، قتل شاب، جراء حدوث مشاجر بينه وبين شخص أخر من متعاطي المخدرات، ليتطور إلى استخدام أداة حادة، وطعنه في أحد الشوارع في منطقة الكسوة بريف دمشق، ليفارق الحياة على أثر ذلك.

– 14 نيسان، أقدم شاب في العقد الثاني من العمر، على قتل شقيقه الأكبر منه سناً، تحت تأثير المخدرات، حيث جرى استهدافه بعدة طلقات نارية، ليفارق حياته على أثر ذلك، في أحد مشافي مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، عاصمة “المليشيات الإيرانية”.

– 15 نيسان، عثر أهالي على جثة امرأة وطفلها داخل منزلهما مقتولين خنقا بسلك معدني في حي بساتين الريحان في اللاذقية، دون معرفة هوية الفاعل، ولازالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة.

– 15 نيسان، قتل شاب في حي الصليبة وسط مدينة الرستن بريف حمص، نتيجة شجار بين عدد من الأشخاص وسط المدينة، تطور لاشتباك بالسلاح الأبيض.

– 16 نيسان، أقدم شاب على قتل جدته وعمته ضربا وخنقا، بالتعاون مع شريكه، في مدينة اللاذقية. وفي التفاصيل، فقد عثر أهالي على جثة سيدة وابنتها داخل منزلهما مقتولين خنقا بسلك معدني في حي بستان الريحان في اللاذقية، ووفقا للمعلومات فإن القاتل سرق مبلغا مقداره 3 مليون ليرة سورية، وعملات أجنبية ومصاغ ذهبي، وأخفاها عند شريكه.

– 20 نيسان، استهدف مسلح بالرصاص، مواطنا في بلدة محكان ضمن مناطق نفوذ النظام بريف دير الزور، نتيجة شجار بينهما تطور لاستخدام السلاح، مما أدى إلى مقتله.

-23 نيسان، فارق طفل يبلغ من العمر 10 سنوات حياته، نتيجة إصابته بطلق ناري، مجهولة المصدر، حيث كانت برفقة عائلته في منطقة ظهر الجبل بريف السويداء، حيث وصل إلى المستشفى في مدينة السويداء مفارقاً الحياة.

-23 نيسان، عثر أهالي على جثة شخص في العقد السادس من العمر، اليوم، ملقاة في إحدى حاويات القمامة في ناحية الكسوة الشرقية بريف دمشق.
وأكدت المصادر بأن الضحية تعرض لعدة طعنات في مختلف أنحاء جسده بأداة حادة ” سكين”، قبل أن يتم رمي جثته في حاوية القمامة القريبة من منزله.

-24 نيسان، عثر أهالي على جثة مجهولة الهوية لشاب في العقد الثالث من العمر ملقى على إحدى الطرق الزراعية بين بلدتي الجيزة وغصم في الريف الشرقي من محافظة درعا.

-25 نيسان، أقدم رجل وابنه على قتل مواطن سبعيني بالرصاص المباشر نتيجة خلافات قديمة بين العائلتين اللتين ينحدران منها كل من القاتلين والمقتول، في معضمية القلمون بريف دمشق، ووصلت اليوم، جثة المواطن مقتولا بعدة طلقات نارية إلى مشفى القطيفة الوطني بريف دمشق.

-26 نيسان، أقدم أب على قتل طفلتيه إحداهما حرقاً والأخرى شنقاً عبر تعليقها بمروحة سقفيه وقام بإحراق جثتيهما ومن ثم أخفى الجثتين داخل “أرض الديار” في حي مخيم النيرب بمدينة حلب.
وبعد اقتحام المنزل من قبل الجهات المختصة قام بفتح قنبلة وفتح جرة غاز، محاصرا باقي أفراد عائلته داخل المنزل، مما أدى لإصابة بعض العناصر المهاجمين بجروح، في حين تم القبض عليه وتخليص الرهائن، ولازالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الجريمة.