ضواحي عفرين تشهد استهدافاً جديداً في إطار الانفلات الأمني ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها

25

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: يستمر الفلتان الأمني في مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا في الشمال والشمال الغربي من سوريا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجاراً في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة على طريق ترنده بضواحي المدينة، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر آذار / مارس الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين أنه ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة قرب دوار 8 آذار وسط المدينة، ما أسفر عن سقوط جرحى، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الـ 3 من شهر آذار / مارس الجاري أنه رصد دوي انفجار عنيف في ريف حلب الشمالي الشرقي، ناجم عن تفجير بدراجة نارية في بلدة قباسين القريبة من مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والتي تسيطر عليها قوات عملية “درع الفرات”، ما تسبب بوقوع جرحى، في تجدد للانفلات الأمني ضمن الريف الحلبي ومناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2019، أنه وثق خسائر بشرية جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة الغندورة قرب جرابلس بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث قتل ما لا يقل عن 3 من فصائل “درع الفرات” والشرطة العسكرية، أثناء محاولتهم تفكيك السيارة المفخخة، كما وردت معلومات عن قتلى من القوات التركية في الانفجار ذاته، ويأتي الانفجار هذا بعد ساعات من انفجار عفرين شمال غرب حلب، إذ كان نشر المرصد السوري منذ ساعات، أن التفجير العنيف الذي ضرب وسط مدينة عفرين، التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل عملية “غصن الزيتون”، تسبب بسقوط خسائر بشرية كبيرة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد مواطنين اثنين هما رجل من عفرين وطفل، بالإضافة لإصابة ما لا يقل عن 20 شخص بجراح، لعضهم جرى نقلهم إلى المشافي في الجانب التركي لتلقي العلاج، ولا تزال أعداد من استشهدوا مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه سمع دوي انفجار شديد في مدينة عفرين الواقعة في ريف حلب الشمالي الغربي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، ناجم عن تفجير آلية مفخخة قرب مشفى ديرسم في شارع الفيلات بالمدينة، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة بينهم أطفال، وسط اندلاع النيران في المنطقة وتوجه سيارات الإسعاف إليها، ويأتي هذا التفجير في أعقاب عرض عسكري جرى من قبل قوات عملية “غصن الزيتون” داخل مدينة عفرين، أطلقت خلاله الشعارات باللغة التركية وسط رفع الرايات التركية في العرض العسكري، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 20 من شهر شباط / فبراير، أنه أقدم الجيش الوطني العامل في الشمال السوري والمدعوم من تركيا على إصدار بيان عن الحملة الأمنية الجديدة التي تأتي بعد أسابيع من حملة مشابهة في الريف الحلبي، ضمن مناطق سيطرة “درع الفرات” التي كانت ضد فصائل وكتائب أخرى آنذاك، لكن في هذه المرة تستهدف الحملة تجار المخدرات وفق البيان الذي وصل للمرصد السوري نسخة منه وجاء فيه:: “”إلى أهلنا في الشمال السوري المحرر استكمالاً لحملة السلام التي أطلقها الجيش الوطني السوري محققاً هدفها الأول في القبض على القيادات والمجموعات الفاسدة والمتمردة، تبدأ اليوم المرحلة الثانية من الحملة حيث ستعمل لتحقيق الهدف الثاني من خلال ملاحقة وإلقاء القبض على تجار الحبوب والمواد المخدرة لوقف إجرامهم بتعاملهم مع أقرانهم في المناطق المحتلة من قبل عصابات البي كي كي وقوات النظام المجرم وبالتالي تنظيف المنطقة ووقف مشروعهم في ضرب المناطق المحررة من خلال إضعاف الشباب باعتبار الركيزة الأساسية من ركائز بناء المجتمع وقطع مصدر رئيسي من مصادر الدعم والتمويل الذي تعتمد عليه عصابات البي كي كي الإرهابية، الحملة مستمرة بأهدافها السابقة والحالية ونناشد أهلنا في الشمال المحرر بالتعاون مع قيادة الجيش الوطني لأجل تحقيق النجاح الأمثل لأهدافها””.

ونشر المرصد السوري قبل أيام أن الشرطة العسكرية وفصائل منضوية تحت راية “درع الفرات وغصن الزيتون” عمدت إلى تنفيذ حملة أمنية في بلدة جرابلس الواقعة بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي، حيث دخلت أرتال تتبع لهذه الفصائل المدعومة من تركيا، بعشرات الآليات المدججة بالسلاح والعناصر إلى جرابلس عند فجر اليوم الأربعاء، وعمدت الفصائل هذه على إغلاق الطرقات ومداخل ومخارج البلدة، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن الاعتقالات التي نفذتها والجهات التي طالتها هذه الحملة، لتعود وتفتح الطرقات صباح اليوم وتنتهي الحملة بذلك، ونشر المرصد السوري مساء أول أمس، أنه لا يزال الفلتان الأمني يتسيد المشهد ضمن مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات وغصن الزيتون” المدعومة من تركيا في الشمال السوري، من عمليات اختطاف وسرقات واستهدافات واغتيالات وقتل وتشليح، المرصد السوري رصد حادثة جديدة مساء اليوم الاثنين، تمثلت بالعثور على جثة شخص مقتولاً عند أطراف بلدة جرابلس بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي، حيث جرى قتله بالرصاص ورمي الجثة بأطراف البلدة، دون معلومات عن هوية الفاعلين حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري في الـ 13 من شهر فبراير الجاري، أنه سمع دوي انفجار عنيف في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، تبين بأنه ناجم عن انفجار لغم أرضي بسيارة تابعة للفصائل العاملة ضمن قوات “درع الفرات” الموالية لتركيا، ما أسفر عن إصابة 4 عناصر بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 12 من شهر شباط / فبراير الجاري، أنه هز دوي انفجار عنيف بلدة الراعي في الريف الشمالي لحلب ضمن مناطق سيطرة “درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين بأنه ناجم عن انفجار دراجة مفخخة قرب حاجز للفصائل في أطراف البلدة، ما أسفر عن إصابة عنصرين من الحاجز بجراح ومقتل رجل يرجح أنه الانتحاري الذي فجر نفسه بالدراجة، في استمرار لحلقات سلسلة الانفجارات والفلتان الأمني في الريف الحلبي الخاضع لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا الإسلامية والمقاتلة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان هز انفجار مساء أمس الأربعاء الـ 6 من شهر فبراير الجاري، ناحية جنديرس الواقعة بريف مدينة عفرين بالقطاع الشمالي الغربي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة القائد العسكري لفصيل جيش الشرقية، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه سمع دوي انفجار عنيف في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه ناجم عن تفجير دراجة نارية مفخخة قرب سوق الهال القديم في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، ما أسفر عن أضرار مادية

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الـ 5 من شهر شباط / فبراير الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف في منطقة العواصي بريف بزاعة القريبة من مدينة الباب، في القطاع الشمالي الشرقي من حلب، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات عملية “درع الفرات”، ولا تزال المعلومات متضاربة حول طبيعة الانفجار فيما إذا كان ناجماً عن تفجير بسيارة أم أنه نتيجة انفجار إثر خطأ خلال عملية صيانة إحدى السيارات، حيث تسبب التفجير بقتل شخص يرجح أنه طفل وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ونشر المرصد السوري في الـ 28 من شهر يناير الفائت من العام الجاري، أنه هز انفجار عنيف منطقة اعزاز في القطاع الشمالي من ريف محافظة حلب، ناجم عن انفجار بسيارة في جنوب شرق مدينة اعزاز، عند منطقة مفرق كفركلبين الواصل بين اعزاز وكلجبرين، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، وإصابة نحو 5 أشخاص بجراح أحدهم على الأقل جراحه بليغة، فيما كان المرصد السوري وثق استشهاد 4 أشخاص بينهم طفلة، في الـ 24 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة، قرب دوار السنتر بمدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” المدعومة تركيا، حيث تتصاعد عمليات الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، كما نشر المرصد السوري في اليوم ذاته، أنه سمع دوي انفجارين عنيفين في بلدتي الغندورة وقباسين، في ريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعتين لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين أنهما ناجمين عن انفجار عبوتين ناسفتين، في المنطقتين، ما تسبب بإصابة 8 مواطنين في بلدة الغندورة، بينما اقتصرت على الأضرار المادية في قباسين، وتأتي هذه الانفجارات ضمن استمرار الفلتان الأمني في مناطق سيطرة الفصائل المدعومة من قبل تركيا، إذ نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 23 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أنه سمع دوي انفجار في ريف منطقة عفرين، ناجم عن انفجار لغم أرضي في ناحية شران بريف مدينة عفرين في الريف الشمالي الغربي لحلب، والخاضعة لسيطرة فصائل “غصن الزيتون”، ما أسفر عن إصابة طفل بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الأربعاء، أنه سمع دوي انفجارين عنيفين في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، والي تسيطر عليها فصائل “درع الفرات وغصن الزيتون”، تبين أنهما ناجمين عن تفجير عبوتين ناسفتين إحداهما بسيارة قرب المركز الثقافي في المدينة والذي تتخذه فصائل غصن الزيتون مقرا لها ، ما أسفر عن أضرار مادية، فيما كان رصد المرصد السوري في الـ 12 من يناير الجاري، إطلاق النار على 4 مقاتلين من فصيل شهداء الشرقية عند طريق الراعي ما أسفر عن مصرعهم جميعهم، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 4 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أنه رصد مقتل قائد لواء في فيلق مقاتل منضوي تحت غرفة عمليات “غصن الزيتون” وعنصر آخر من اللواء ذاته، متأثرين بجراح أصيبا بها، جراء إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين أثناء تواجدهما في حاجز للفيلق في أطراف قرية دير بلوط بريف حلب الشمالي.