طائرات “الضامن” الروسي تخرق اتفاق وقف إطلاق وتستهدف عدة مناطق شمال غرب إدلب

32

رصد نشطاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان نحو 3 غارات جوية نفذتها طائرات “الضامن” الروسي استهدفت منطقة الظهر جنوب مدينة دركوش عند الحدود مع لواء اسكندرون، كما استهدفت بعدة غارات جوية الأطراف الشرقية لمدينة كفرتخاريم، وقرية كفرمارس في جبل السماق بريف إدلب الشمالي الغربي، والتي كان يقطنها مواطنون غالبيتهم من الطائفة الدرزية، دون معلومات حتى اللحظة عن حجم الخسائر البشرية.

وعلى صعيد متصل تواصل قوات النظام خروقاتها بالقصف البري، حيث استهدفت بعشرات القذائف الصاروخية كل من كفرنبل وحاس وحزارين وتل منس ومعر شمشة ودير شرقي ومعرزيتا ومعرة حرمة، في حين رصد المرصد السوري قبل ساعات من الآن قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام البرية استهدف مناطق معرشمشة وتحتايا وركايا جنوب إدلب حيث أسفر القصف عن إصابة مواطن بقرية معرشمشة، في حين وثق المرصد السوري في وقت سابق من اليوم استشهاد مواطن في بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي، نتيجة القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام على البلدة اليوم الثلاثاء، ليرتفع إلى 3 حصيلة الشهداء الذين قضوا جراء قصف بري خلال 11 يوماً من وقف إطلاق النار ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”، كما تعرضت بلدات معرشمشة وتلمنس وحزارين وكفرنبل لقصف مماثل نفذته قوات النظام أدى إلى سقوط عدة إصابات، ونشر المرصد السوري بعد ظهر اليوم، أنه تواصل قوات النظام خرقها لوقف إطلاق النار الجديد ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” عبر عمليات قصف صاروخي متواصل على أماكن في الريف الإدلبي، إذ رصد المرصد السوري استهداف قوات النظام بمزيد من القذائف الصاروخية أماكن في حزارين والركايا والتح ودير الشرقي وتلمنس بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري صباح اليوم الثلاثاء، أنه رصد عودة القصف الجوي إلى منطقة “بوتين – أردوغان” مع دخول وقف إطلاق النار الجديد يومه الـ 11، حيث استهدفت طائرات حربية روسية صباح اليوم الثلاثاء بغارتين اثنتين أماكن في محور كبانة بجبل الأكراد عند مثلث اللاذقية – إدلب – حماة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء وصباح اليوم أماكن في كل من كفرنبل وكفرسجنة والتح ودير شرقي ودير غربي ومعرشمارين والشيخ مصطفى وحيش بريف إدلب، كما طال القصف محور كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (4128) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم السبت الـ 7 من شهر أيلول الجاري، وهم ((1051)) مدني بينهم 261 طفل و186 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (226) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(540) بينهم 154 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (117) شخص بينهم 20 مواطنة و21 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(80) مدني بينهم 26 طفل و 14 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1671 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1088 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1406عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 7 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4653)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم ( 1334) مدني بينهم 342 طفل و250 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و106 بينهم 31 طفل و 18 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1757) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1123 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1562) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4884)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم(1417) بينهم 371 طفل و264 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 107شخصاً بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1824) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1225 مقاتلاً من الجهاديين، و(1645) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.