طائرات “الضامن” الروسي تخرق هدوء منطقة “خفض التصعيد” عبر غارات عدة طالت بلدات وقرى واقعة في الريف الحموي

31

عادت طائرات الضامن الروسي لتكسر الهدوء الحذر الذي شهدته منطقة بوتين – أدروغان” بتنفيذها ضربات جوية عدة طالت ريف محافظة حماة، حيث شنت عدة غارات على كل من بلدة كفرزيتا وقرية الزكاة شمال حماة، وقرية تل ملح شمال غرب المدينة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري منذ قليل، أنه رصد هدوءاً حذراً يتواصل في عموم منطقة “بوتين – أردوغان”، حيث لا يزال القصف الجوي متوقف بعد سلسلة الغارات التي نفذتها طائرات روسية صباح اليوم، فيما تشهد محاور التماس بريف حماة الشمالي الغربي عمليات قصف واستهدافات متبادلة، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تشهد منطقة “بوتين – أردوغان” هدوءاً نسبياً من حيث عمليات القصف الجوي وذلك منذ مساء يوم أمس الأحد وحتى اللحظة تخلله سلسلة غارات نفذتها طائرات روسية صباح اليوم الاثنين ليتوقف القصف الجوي عقبها مجدداً، في حين تواصل قوات النظام عمليات قصفها البري على منطقة “خفض التصعيد”، حيث ارتفع إلى نحو 150 على الأقل تعداد القذائف الصاروخية والبرية التي أطلقتها قوات النظام منذ الصباح على أماكن في كل من تل ملح والأربعين والزكاة والجبين والجيسات والعريمة والحويجة والحواش والصخر وكفرزيتا بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، وقرية جزرايا جنوب حلب ومنطقة الراشدين والبحوث العلمية بضواحي حلب الغربية، بالإضافة لمحور كبانة بريف اللاذقية الشمالي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2493) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الاثنين الـ 15 من شهر تموز الجاري، وهم ((652)) مدني بينهم 168 طفل و131 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (78) بينهم 24 طفل و21 مواطنة و3 من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(57) بينهم 14مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(380) بينهم 100 طفل و70 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (85) شخص بينهم 15 مواطنة و11 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(51) مدني بينهم 19 طفل و10 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 956 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 606 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 885 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 15 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3022)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (939) مدني بينهم 250 طفل و195 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و79 بينهم 25 طفل و16 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(1042) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 651 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (1041) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3251)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1020) بينهم 278 طفل و209 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 81 شخصاً بينهم 25 طفل و15 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1109) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 665 مقاتلاً من الجهاديين، و(1122) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.