طائرات “الضامن” الروسي تعاود قصفها على منطقة “بوتين – أردوغان” وسط استمرار غياب طائرات النظام السوري عن أجواء المنطقة

64

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد القصف الجوي على منطقة “بوتين – أردوغان” بعد توقفه لأكثر من 7 ساعات، حيث نفذت طائرات الضامن الروسي عدة غارات على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وسط قصف صاروخي نفذته قوات النظام على قرية لطمين وأطرافها بالقطاع الشمالي من ريف حماة، ونشر المرصد السوري قبيل عصر اليوم، أنه رصد استمرار القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على أماكن في ريفي إدلب وحماة، حيث استهدفت بعشرات القذائف الصاروخية أماكن في مدينة خان شيخون وبلدة حزارين وقريتي معرة الصين و الدار الكبيرة بريف ادلب الجنوبي، وأماكن أخرى في بلدة كفرزيتا وقرية الزكاة بريف حماة الشمالي، على صعيد متصل تواصل الطائرات الحربية والمروحية غيابها عن سماء منطقة “خفض التصعيد” منذ صباح اليوم الـ 56 من التصعيد الأعنف، إذ تشهد المنطقة توقف القصف الجوي بعد سلسلة ضربات جوية صباح اليوم.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1906) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد الـ 23 من شهر حزيران الجاري، وهم ((512)) مدني بينهم 130 طفل و102 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (53) بينهم 16 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(312) بينهم 84 طفل و58 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (68) شخص بينهم 11 مواطنة و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(36) مدني بينهم 15 أطفال و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 780 مقاتل على الأقل في جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 502 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 614 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى يوم الـ23 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2434)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (799) مدني بينهم 216 أطفال و166 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و64 بينهم 21 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(866) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 547 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (769) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2664)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (883) بينهم 244 طفل و180 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 66 شخصاً بينهم 21 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(933) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 561 مقاتلاً من الجهاديين، و(851) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.