طائرات النظام الحربية تجدد استهدافها لسهل الغاب بالتزامن مع عمليات قصف صاروخي متواصل على مناطق الهدنة المتهالكة

28

نفذت طائرات حربية تابعة للنظام غارة جوية عند مغيب شمس اليوم الاثنين استهدفت خلالها أماكن في قرية الحواش بسهل الغاب، فيما قصفت قوات النظام بعد عصر اليوم الاثنين أماكن في بداما ومحيط الزعينية بريف جسر الشغور الغربي، وأماكن أخرى في لحايا بريف حماة الشمالي، وأماكن أخرى في قلعة المضيق بسهل الغاب، والعريمة بجبل شحشبو، بالإضافة لقصف طال بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، على صعيد متصل استهدفت فصائل ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير” بصاروخ موجه دبابة لقوات النظام في محور طعومة بريف اللاذقية الشمالي، الأمر الذي أدى إلى إعطابها، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه قصفاً مدفعياً مكثفاً نفذته قوات النظام على منطقة مخيمات للنازحين ومحيط قرية شير مغار التي تتواجد فيها النقطة التركية في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين وسقوط جرحى، حيث عمد النازحون بوقت سابق إلى إقامة خيم بدائية على مقرب من النقطة التركية هرباً من هول العمليات العسكرية المتصاعدة، لعل اقترابهم من نقاط الضامن التركي يقيهم من الموت، وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أنه وبعد عملية القصف اليوم حاول المواطنون اللجوء إلى النقطة التركية للاحتماء بها إلا عناصر النقطة عمدوا إلى إطلاق النار بالهواء في محاولة لمنع الناس من دخول النقطة، عقبها إطلاق نار جرى من قبل مسلحين من النازحين، على صعيد متصل استهدفت الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي بقذائف الهاون مناطق في قرية العزيزية بريف حماة الغربي والخاضعة لسيطرة قوات النظام، فيما صعدت الطائرات الحربية الروسية من قصفها لمناطق في قرية الجابرية بريف حماة الشمالي وأطراف قرية بعربو بريف إدلب الجنوبي الغربي، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية ترتفع حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه التاسع، إلى 163 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى اليوم الاثنين الـ 29 من الشهر ذاته، وهم وهم 49 مدنياً بينهم 12 أطفال و11 مواطنات، استشهدوا في القصف الجوي الروسي وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 4 مدنيين استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و28 من المجموعات الجهادية قضوا خلال هجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و 67 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 وحتى اليوم 28 من شهر نيسان / أبريل الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل 530 شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 286 مدني بينهم 83 طفل دون الـ 18 و68 مواطنة فوق الـ 18، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث أن من ضمن حصيلة المدنيين، 28 بينهم 6 أطفال دون الـ 18 و5 مواطنات فوق الـ 18 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 88 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 54 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 156 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل 759 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 366 بينهم 115 أطفال و80 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 31 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و155قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 68 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و238 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.