طائرات النظام المروحية تجدد قصفها بالبراميل المتفجرة على ريف اللاذقية وسط قصف بري طال أرياف اللاذقية وحماة ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”

33

جددت الطائرات المروحية قصفها بالبراميل المتفجرة محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، فيما قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين محاور ريف اللاذقية والطرقات المؤدية إلى محور كبانة، كما طال القصف الصاروخي مناطق في السرمانية و سهل الغاب بريف حماة الشمالي، ما دون ذلك يتواصل الهدوء الحذر والنسبي على قطاعات منطقة “خفض التصعيد”  وكان المرصد السوري رصد قبل قليل قصفاً بالبراميل المتفجرة ألقتها الطائرات المروحية على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على المحور ذاته، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أطراف مدينة معرة النعمان والدير الشرقي وقرية البرسة بريف إدلب الجنوبي، فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد قبل قليل عودة الهدوء الحذر إلى منطقة “خفض التصعيد” بعد سلسلة خروقات شهدتها المنطقة حيث قصفت قوات النظام  بلدتي معرة الصين و النقير بريف إدلب الجنوبي، كما رصد المرصد السوري في وقت سابق من اليوم قصفاً صاروخياً من الفصائل الإسلامية استهدف محور بلدة مدايا بريف إدلب الجنوبي، فيما قصفت قوات النظام بعشرات القذائف الصاروخية بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، فيما رصد نشطاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال اليوم قافلة كبيرة مؤلفة من عشرات الحافلات المحملة بجنود من النظام السوري بالإضافة لعشرات الآليات العسكرية وذلك على طريق السلمية شرق مدينة حماة وجهتها محاور ريف حلب الغربي، وفي سياق آخر جددت قوات النظام قصفها بالقذائف الصاروخية على مناطق في كل من ركايا والشيخ مصطفى ومعرزيتا جنوب إدلب، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في سماء المنطقة، وعلى صعيد متصل قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الأحد – الإثنين وصباح اليوم كل من حزارين وكفر سجنة ومعرة الصين ومحاور أبو الضهور الغربية بريف إدلب الجنوبي والشرقي، وقرية الزيادية ومحور الحاكورة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي، كما قصفت قوات النظام محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين  أنه وثق مقتل عنصر وجرح آخرين من قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء قصف الفصائل الإسلامية محور شلف ومحيطه في ريف اللاذقية بالقذائف الصاروخية يوم أمس،

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى( 4148) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأثنين الـ 23 من شهر أيلول الجاري، وهم ((1065)) مدني بينهم 264 طفل و189 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (228) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(542) بينهم 155 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (126) شخص بينهم 22 مواطنة و23 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(81) مدني بينهم 26 طفل و 15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1673 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1088 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1410 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 23 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4673)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم ( 1348) مدني بينهم 345 طفل و253 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و 19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1759) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1123 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1566) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4904)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم(1431) بينهم 374 طفل و267 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108شخصاً بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1825) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1225 مقاتلاً من الجهاديين، و(1649) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها