طائرات النظام المروحية تواصل إجرامها بحق من تبقى من أهالي مناطق ريف معرة النعمان الشرقي وتقتل وتصيب نحو 17 شخصاً من المدنيين

32

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف المدنيين جراء استمرار القصف بالبراميل المتفجرة على مناطق بريف معرة النعمان الشرقي، حيث ارتفع إلى 10 تعداد الشهداء الذين قضوا اليوم جراء قصف صاروخي وبراميل متفجرة طالت مناطق بالريف الإدلبي وهم، 4 شهداء من عائلة واحدة بينهم مواطنة وطفل قضوا جراء براميل متفجرة ألقتها طائرات النظام المروحية على مناطق في قرية معرشمشة بريف إدلب الشرقي بالإضافة لوجود 7 جرحى آخرين، و 4 مدنيين بينهم مواطنتان وطفل جراء براميل متفجرة ألقتها طائرات النظام المروحية على بلدة معرشورين بريف معرة النعمان الشرقي، وإمام مسجد الرحمن في بلدة تلمنس قضى جراء براميل متفجرة ألقتها طائرات النظام المروحية على البلدة شرقي معرة النعمان، ومواطن جراء قصف صاروخي طال مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.

فيما ارتفع إلى 52 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على كل من التح والدير الشرقي و الشيخ مصطفى و تلمنس و التمانعة و معرة الصين وجرجناز وكفرسجنة بريف إدلب الجنوبي ومحاور القتال شرق خان شيخون، ومحور كبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، فيما ارتفع الى 46 عدد غارات طائرات الضامن الروسي على كل من كفرنبل والتح ومحيط معرة النعمان ومعرة حرمة والحامدية ومحيط التمانعة ومحيط بلدة الخوين بريف إدلب، ومحاور القتال شرق خان شيخون، ومحور كبانة بريف شمال اللاذقية، كما ارتفع إلى 44 عدد البراميل المتفجرة على كل من تلمنس و معرشورين والزعلانة ومحاور الخوين بريف إدلب الجنوبي الشرقي ومحوركبانة شمال اللاذقية، بينما ارتفع إلى 630 عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت خلالها قوات النظام أماكن في معرة حرمة وصهيان وحيش وبابولين وجرجناز وموقة ودير شرقي والعامرية ومعرشمارين ودير شرقي ومعرزيتا وكفرسجنة وكفرنبل وحاس ومحاور القتال بريف إدلب الشرقي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (3972) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الثلاثاء الـ 27 من شهر آب الجاري، وهم ((1016)) مدني بينهم 251 طفل و180 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (223) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(514) بينهم 144 طفل و85 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (111) شخص بينهم 20 مواطنة و21 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(80) مدني بينهم 26 طفل و 14 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1590مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1049 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1366عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 27 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4500)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(1301) مدني بينهم 332 طفل 244 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و106 بينهم 31 طفل و 18 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1676) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1084 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1523) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4730)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1384) بينهم 361 طفل و258 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 107شخصاً بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1743) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1186 مقاتلاً من الجهاديين، و(1603) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها