طائرات النظام و”الضامن” الروسي تستهل اليوم الـ87 من التصعيد الأعنف بضربات جوية مكثفة على الريف الحموي وجبال الساحل

47

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار عمليات القصف الجوي والبري مع دخول التصعيد الأعنف ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” يومه الـ87 ، حيث نفذت طائرات حربية روسية بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس غارات على اللطامنة ومحيطها بريف حماة الشمالي، واستهدفت صباح اليوم بعدة غارات تلال كبانة في ريف اللاذقية الشمالي، في حين تناوبت ثلاث طائرات مروحية على قصف محور كبانة والسرمانية صباح اليوم، كما ألقت مروحيات أخرى عدة براميل متفجرة على بلدتي مورك واللطامنة بالقطاع الشمالي من الريف الحموي، على صعيد متصل قصفت الفصائل بعد منتصف الليل بلدة قمحانة ومحيط المحطة الحرارية في محردة بعدة قذائف، فيما قصفت قوات النظام بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية أماكن في كفرزيتا وتل ملح والجبين وسهل الغاب بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي. ومنطقة الراشدين بريف حلب الغربي ومحاور جبل الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية، بالإضافة لكفرنبل جنوب إدلب.

ووثق المرصد السوري يوم أمس 25 شخص ممن استشهدوا وقضوا ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” جراء قصف بري وجوي من طائرات النظام السوري و”الضامن” الروسي وقصف الفصائل على حي خاضع لسيطرة النظام في مدينة حلب، وهم 10 مدنيين من بينهم ثلاثة أطفال ومواطنتان قضوا جراء قصف جوي روسي استهدف قرية طبيش بريف إدلب الجنوبي، و5 بينهم مواطنة وطفلها وطفل آخر جراء قصف طائرات النظام الحربية على مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، و3 بينهم مواطنة وطفلها جثثهم متفحمة جراء اشتعال سيارة كانت تقلهم بقصف صاروخي نفذته الفصائل على حي الحمدانية ضمن مدينة حلب، و3 أشخاص جراء غارات جوية من قبل طائرات النظام الحربية على منطقة محمبل غرب إدلب، ورجلان جراء قصف بري على أطراف بلدة اللطامنة شمال حماة، وطفل متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف طيران النظام الحربي على قرية جب الكاس بريف حلب الجنوبي قبل أيام، ومواطنة متأثرة بجراح أصيبت بها قبل أيام جراء قصف جوي من طائرات النظام الحربية استهدف قرية العثمانية في ريف حلب الجنوبي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2694) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الـ 24 من شهر تموز الجاري، وهم ((794)) مدني بينهم 200 طفل و149 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (131) بينهم 30 طفل و28 مواطنة و5 من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(61) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(432) بينهم 120 أطفال و75 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (100) شخص بينهم 19 مواطنة و17 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(70) مدني بينهم 23 طفل و12 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 977 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 614 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 923 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 23 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3223)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (1080) مدني بينهم 282 طفل 213 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و 96 بينهم 28 طفل و16 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(1063) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 659 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (1080) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3453)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1163) بينهم 310 طفل و 227 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 96 شخصاً بينهم 28 طفل و15 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل،) و1130 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 673 مقاتلاً من الجهاديين، و(1160) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.