طائرات حربية تقصف مدرسة وتدمِّرها في البوكمال الحدودية مع العراق

14

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: هزت انفجارات عنيفة مدينة البوكمال ليل أمس الجمعة الـ 11 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، ناجمة عن قصف من طائرات لايعلم إذا كانت تابعة للتحالف الدولي أم للقوات الروسية، استهدفت مدرسة فايز منصور في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ما تسبب بتدمير المدرسة بشكل كامل، ولم ترد إلى الآن معلومات عن الخسائر البشرية جراء القصف.

وكان المرصد السوري نشر أمس الجمعة، أن طائرات لا يعلم ما إذا كانت تابعة للتحالف أو روسية استهدفت منزلاً يستولي عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في قرية الزباري، بريف دير الزور الشرقي، والذي اتخذه التنظيم كمستودع للعبوات الناسفة، ما تسبب بحدوث انفجارات شديدة ومتتالية، نتيجة انفجار العبوات الناسفة، وتسبب القصف الجوي والانفجارات بمقتل 4 عناصر على الأقل من تنظيم “الدولة الإسلامية”، كما كانت طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي استهدفت فجر أمس الجمعة بعدة ضربات، مناطق على الشريط الحدودي مع العراق بريف مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، ولم ترد أنباء عن إصابات، أيضاً نشر المرصد السوري يوم أمس الأول أنه سمع دوي انفجارات في الريف الشرقي لدير الزور، ناجمة عن تنفيذ طائرات لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي، 3 غارات على المدينة، حيث استهدفت الغارتان الأولى والثانية منطقة مدرسة عبد الغفور ملا، في حين استهدفت الغارة الثالثة مشفى نوري السعيد، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الأول أنه جددت طائرات حربية ضرباتها، مستهدفة مناطق في الريف الشرقي لدير الزور، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات الجوية التي نفذتها طائرات لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي، استهدفت منازل مدنيين في المدينة، ما تسبب باستشهاد طفل ووقوع عدد من الجرحى، كما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل نحو 5 أيام أنه استشهد طفلان اثنان وأصيب نحو 40 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، جراء تنفيذ طائرتين حربيتين بشكل متزامن، مناطق في المدينة، واستهدفت الغارة الأولى المشفى النسائي ومركز إنعاش الريف ومنازل بالقرب منها، فيما استهدفت الغارة الثانية حي الرميلة، في حين استهدفت الغارة الثالثة مناطق في محيط جسر المدينة الواقع على نهر الفرات، ولا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.