طائرات روسية تقصف ريف إدلب بعد غيابها أكثر من 72 ساعة..بالتزامن مع تناوب 3 مروحيات على إلقاء براميل متفجرة على ريف اللاذقية 

39

تناوبت 3 طائرات مروحية على إلقاء براميل متفجرة على محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، فيما قصفت الطائرات الحربية الروسية غارات عدة استهدفت محيط قرية الصرمان، ومحيط بلدة جرجناز بريف معرة النعمان الشرقي في ريف إدلب، وبذلك تسجل أول غارة للطائرات الروسية منذ أكثر من 72 ساعة متواصلة، على صعيد متصل قصفت قوات النظام البرية كل من حيش وصهيان وسحال والسرج وتل دم بريف إدلب الجنوبي والشرقي، بالإضافة إلى قصف بعد ظهر اليوم استهدف بلدتي بداما والناجية بريف إدلب الغربي، ومحور كبانة في ريف اللاذقية، وبذلك يرتفع إلى 60 عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت منطقة “خفض التصعيد”، اليوم.

وكان “المرصد السوري” رصد قبل قليل قصفاً نفذته الفصائل الإسلامية استهدفت مواقع قوات النظام في قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي، كما قصفت هيئة تحرير الشام تجمعات قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور سنجار بريف إدلب الشرقي، رداً على قصف بلدات ريف إدلب. فيما رصد “المرصد السوري” رصد عودة الطائرات لقصف ريف إدلب بعد غيابها 3 أيام متتالية، حيث ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على منطقة “بوتين – أردوغان” مستهدفة محور كبانة بجبل الأكراد، وسط قصف صاروخي تنفذه قوات النظام على المنطقة، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة معرشورين بريف إدلب، أدت إلى استشهاد طفل وإصابة 6 مواطنين من عائلة واحدة (3 أطفال ومواطنتان ورجل)، كما تسبب بخروج الفرن الآلي عن العمل والذي يؤمن الخبز لنحو 1500 نسمة. ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد طفل متأثراً بجراح أصيب بها جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة أبديتا بريف إدلب الجنوبي قبل أيام.