طائرات مسيرة تهاجم قاعدة حميميم العسكرية في جبلة والدفاعات الروسية تتصدى لها

37

محافظة اللاذقية – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمع دوي عدة انفجارات في مدينة جبلة بريف اللاذقية ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية الروسية في قاعدة حميميم لطائرات مسيرة في أجواء المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

ونشر المرصد السوري في الـ 11 من شهر آب / أغسطس المنصرم، أنه سمع دوي عدة انفجارات مساء اليوم في مدينة جبلة بريف اللاذقية ناجمة عن هجوم بطائرات مسيرة استهدف القاعدة الروسية الأكبر في سوريا “مطار حميميم” وسط تصدي الدفاعات الجوية الروسية لها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

ونشر المرصد السوري في الـ 12 من شهر تموز / يوليو الفائت، أن انفجارات عدة بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة هزت منطقة جبلة الواقعة في ريف محافظة اللاذقية، ناجمة عن هجوم جديد بطائرات مسيرة على القاعدة الرئيسية الأكبر للروس في سورية -مطار حميميم العسكري-، وسط تصدي دفاعات الروس الجوي لها، فيما لم ترد معلومات عن خسائر إلى الآن، وكان المرصد السوري نشر في الـ 26 من شهر حزيران الفائت من العام الجاري، أنه سمع دوي عدة انفجارات عنيفة في منطقة جبلة بريف اللاذقية وذلك بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، ناجمة عن هجوم بطائرات مسيرة على مطار حميميم العسكري والذي يعد القاعدة العسكرية الأكبر للروس في سورية، حيث تصدت الدفاعات الجوية للهجوم، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وكانت هجوم مماثل تعرض له المطار في الـ 19 من شهر مايو الفائت من العام الجاري، فيما كان المرصد السوري نشر أنه هزت انفجارات ضخمة ضربت منطقة جبلة فجر وصباح يوم السبت الـ 18 من شهر أيار الجاري، تبين أنها ناجمة عن هجوم بالطائرات المسيرة إضافة لإطلاق صواريخ على مطار حميميم العسكري الذي تتخذ منه القوات الروسية قاعدة عسكرية رئيسية لها في سورية، تزامن مع تصدي الدفاعات الروسية لهذا الهجوم البري والجوي الجديد من قبل المجموعات الجهادية، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن خسائر بشرية، على صعيد متصل سقط أكثر من 15 قذيفة صاروخية أطلقتها مجموعات جهادية فجر وصباح اليوم على قريتي الشراشير والحويز وأماكن أخرى بريف مدينة جبلة، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية، إذ قتل عنصر من قوات النظام في الشراشير وأصيب آخرون بجراح متفاوتة في القريتين، في حين كان المرصد السوري نشر في السادس من شهر أيار الجاي، أنه هزت انفجارات جديدة بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين وفجر اليوم، منطقة جبلة الواقعة في ريف محافظة اللاذقية، وأكدت مصادر للمرصد السوري أن الانفجارات ناجمة استهداف صاروخي جديد من قبل المجموعات الجهادية على مطار حميميم العسكري أكبر قاعدة لروسيا ضمن الأراضي السورية، وسط تصدي الدفاعات الروسية للصواريخ، فيما سقط بعضها الآخر في أراضي زراعية محيطة وقرى القبيسية وبخضرمو، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

ونشر المرصد السوري في الثاني من شهر أيار الفائت، أنه هزت انفجارات عنيفة منطقة جبلة الواقعة في ريف محافظة اللاذقية وذلك فجر اليوم الثاني من شهر أيار الجاري، وأكدت مصادر للمرصد السوري أن الانفجارات ناجمة عن استهداف المجموعات الجهادية بالصواريخ مطار حميميم -القاعدة الروسية الأكبر في سورية- وسط تصدي الدفاعات الروسية للصواريخ، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية أو مادية، حيث يعد هذا الاستهداف هو الثالث من نوعه خلال 7 أيام، على صعيد متصل رصد المرصد السوري سقوط بعض الصواريخ التي أطلقتها المجموعات الجهادية على ريف مدينة جبلة وأطرافها، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية، حيث قتل ضابط من قوات النظام وأصيب 4 آخرين بجراح بينهم مواطنتان اثنتان، فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 28 من شهر نيسان الفائت، أنه هزت انفجارات عنيفة فجر اليوم الأحد منطقة جبلة الواقعة في ريف محافظة اللاذقية، وأكدت عدد من المصادر المتقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات ناجمة عن استهداف الدفاعات الجوية لطائرات مسيرة كانت تحاول استهداف مطار حميميم العسكري الذي يعد أكبر قاعدة عسكرية روسية في سوريا، حيث لم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، ويأتي هذا الهجوم في أعقاب هجوم مشابه قبل 48 ساعة، إذ كان المرصد السوري نشر، أنه سمع دوي انفجارات عنيفة في منطقة جبلة الواقعة في ريف محافظة اللاذقية، وذلك فجر اليوم الجمعة الـ 26 من شهر نيسان الجاري، وأكدت عدد من المصادر المتقاطعة أنه الانفجارات ناجمة عن استهداف صاروخي من قبل مجموعات جهادية على مطار حميميم العسكري الذي تتخذ منه القوات الروسية قاعدة عسكرية رئيسية لها في سوريا، وسط تصدي دفاعات المطار للصواريخ التي حاولت استهداف القاعدة العسكرية الأكبر للروس في سوريا، ولم يعلم إلى الآن الأضرار المادية أو الخسائر البشرية على خلفية هذا الاستهداف.

فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 27 من شهر يناير الفائت من العام الجاري 2019، أنه سمع دوي انفجارات في منطقة جبلة الواقعة في ريف محافظة اللاذقية، واكدت عدد من المصادر المتقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات ناجمة عن استهداف الدفاعات الجوية لأجسام مجهولة في أجواء مطار حميميم العسكري الذي يعد أكبر قاعدة عسكرية روسية في سوريا، يرجح أنها لطائرات مسيرة خلال محاولتها استهداف المطار، ولم يعلم إلى الآن الأضرار المادية أو الخسائر الناجمة عن هذا الهجوم الذي يأتي في أعقاب نحو شهرين من آخر استهداف طال منطقة حميميم، حيث كان رصد المرصد السوري في الـ 28 من نوفمبر من العام الفائت 2018، ما رصده من سماع دوي انفجارات عنيفة في ريف منطقة جبلة، الواقعة بريف اللاذقية، قالت مصادر متقاطعة أنها ناجمة عن استهداف صاروخي من قبل الدفاعات الجوية، لطائرة مسيرة كانت تحلق في سماء منطقة مطار حميميم العسكري الذي تتخذ منه القوات الروسية قاعدة عسكرية رئيسية لها في سوريا، ومقراً لانطلاق عملياتها على الأراضي السورية وفي أجوائها، ويأتي هذا الاستهداف بعد أكثر من 4 أشهر على آخر استهداف طال الطائرات المسيرة التي حاولت منذ مطلع العام الجاري لمرات متكررة واحياناً بشكل يومي، استهداف مطار حميميم، حيث نشر المرصد السوري في الـ 22 من شهر آب الفائت من العام 2018، أنه سمع دوي انفجارات في منطقة جبلة بريف اللاذقية، ناجم عن هجوم جديد عبر طائرات مسيرة على القاعدة العسكرية الرئيسية للقوات الروسية في الأراضي السورية – مطار حميميم العسكري، وسط تصدي الدفاعات الجوية الروسية وتفجيرها أحد الطائرات في سماء المنطقة، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وكان المرصد السوري نشر قبل ذلك بأيام، أنه يسود هدوء منذ الـ 13 من آب / أغسطس من العام 2018، منطقة جبلة ومنطقة مطار حميميم العسكري، الذي تتخذ منه القوات الروسية قاعدة عسكرية رئيسية له في سوريا، بعد سلسلة هجمات طالت مطار حميميم العسكري، الذي يشهد بين الفترة والأخرى عمليات هجوم تأتي بعد هدوء يسود المنطقة، وتتم الهجمات بواسطة طائرات مسيرة، يجري إسقاط بعضها، فيما ينج بعضها بتوجيه ضربات للمطار، فبين زيارة أحد أبرز رعاة القتل في سوريا، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجمات جوية متفرقة بفترات زمنية متفاوتة، كان أعنفها ما شهده شهر تموز / يوليو الفائت من العام 2018، من هجمات مكثفة بالطائرات المسيرة طالت المطار.

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد وثق 22 هجوماً، جرى تنفيذهم، عبر طائرات مسيرة، تمكن بعضها من استهداف المطار، وإحداث أضرار مادية ودمار في معدات ضمنه، فيما فشلت هجمات أخرى، نتيجة استهدافها من قبل الدفاعات الجوية المسؤولة عن حماية المطار وأمنه، ومن ضمن المجموع العام للهجمات، 5 هجمات متتالية على مدار 5 أيام جرت في شهر آب / أغسطس الجاري، و13 هجوماً على الأقل استهدف المطار خلال شهر تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2018، وكانت باكورة الاستهدافات في الـ 6 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2018، فيما كانت جرت عملية استهداف صاروخي لمنطقة المطار في أواخر ديسمبر / كانون الأول من العام الفائت 2017، بعد زيارة بوتين للمنطقة، في الـ 11 من كانون الأول / ديسمبر من العام 2017، إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية في ريف جبلة بمحافظة اللاذقية، التقى خلالها الضباط الروس المشرفين على العمليات العسكرية في سوريا، إضافة لالتقائه بالرئيس السوري، وحضورهما لعرض عسكري داخل القاعدة العسكرية، كما أن مصادر رجحت أن الهدوء الذي يجري فيما يتعلق بمطار حميميم، مرتبط بعملية دفع روسيا إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وتأمين مناخ تفاوضي بشروط أفضل، على الرغم من أن الفصائل المعارضة لم تتبنى أياً من عمليات الهجوم الجوي، بالرغم من اتهامات روسية لفصائل المعارضة في إدلب وجبال اللاذقية، بتنفيذ هذا النوع من الهجمات، لزعزعة القوات الروسية وتشتيتها وإنهاكاها بالاستنفارات المتتالية ضمن منطقة المطار، ومناطق تواجد القوات الروسية في مناطق أخرى.