طائرات مسيرة تهاجم مطار حماة العسكري .. و130 ضربة جوية تستهدف منطقة “خفض التصعيد” وسط استمرار المعارك في ريف معرة النعمان

68

سُمع دوي انفجارات في مطار حماة العسكري، نتيجة تصدي الدفاعات الجوية لأجسام غريبة يعتقد أنها “طائرات مسيرة” هاجمت المطار، دون ورود معلومات عن الخسائر، على صعيد متصل تواصل الفصائل المقاتلة والإسلامية هجومها العكسي على مواقع سيطرت عليها قوات النظام خلال الساعات الفائتة وتحاول التقدم منها إلى قرى معراته وفروان وبابولين، بريف معرة النعمان، وكان المرصد السوري رصد سيطرة قوات النظام على بلدة التح ومناطق أخرى في محيطها أصبحت بحكم الساقطة نارياً، وعلم “المرصد السوري” أن الفصائل وهيئة تحرير الشام انسحبت بشكل كامل من قرية الصرمان وأبو مكي، فيما سيطرت قوات النظام على أجزاء واسعة من المنطقة لتصبح نقطة المراقبة التركية في “الصرمان” ضمن منطقة محاصرة من 3 جوانب، دون إطباق الحصار بشكل كامل عليها، وسط استمرار المعارك العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل المقاتلة والتنظيمات الجهادية من جهة أخرى. ورصد “المرصد السوري” عدد المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام، منذ بدء العملية العسكرية مساء الخميس من الشهر الجاري إلى 30 منطقة، وهي: أم جلال وأم التوينة والخريبة والربيعة والشعرة وبرنان وسحال والفرجة وأبو حبة والرفة والسرج وحران والصيادي وتل الدم وقطرة وتل الشيخ والبريصة ومزرعة العلي والبرج والحراكي والمنظار وتحتايا والهلبة والقراطي وكرستنة والمعيصرونة وصقعية والتح والصرمان وأبو مكي. كما ارتفع تعداد قتلى قوات النظام منذ ما بعد منتصف الليل إلى 37، كما ارتفع تعداد قتلى الفصائل والجهاديين إلى 35 ، وبذلك يرتفع تعداد قتلى الطرفين منذ بدء المعارك مساء يوم أمس الأول إلى 220، وهم:98 من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، و122 مقاتل بينهم 21 من الفصائل بينما البقية من الجهاديين.  كما وثق المرصد السوري مقتل 7 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما قتل عنصرين اثنين من الفصائل الجهادية خلال الاشتباكات في ريف اللاذقية وسهل الغاب. وفي سياق ذلك ارتفع عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على محاور القتال وريف معرة النعمان ومنطقة سراقب إلى 59، فيما ارتفع عدد الغارات التي شنتها طائرات روسية على المناطق آنفة الذكر إلى 37. وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد البراميل التي ألقاها الطيران المروحي على المنطقة إلى 34، كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مجزرة جديدة ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية في بلدة معصران، إذ وثق المرصد السوري 6 مواطنين بينهم أربعة اخوة استشهدوا، ليرتفع عدد الشهداء المدنيين إلى 15 وهم : 7 مواطنين في معرة النعمان، جراء قصف الطائرات الروسية لعوائل أثناء محاولتهم النزوح إلى مناطق أخرى. كما استشهد مواطنين اثنين بقصف جوي روسي على تلمنس، و 6 شهداء بقصف الطائرات الحربية الروسية على بلدة معصران.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم، يرتفع إلى 1147 شخصا، وهم 299 مدنيا بينهم 76 طفلا و60 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم: 130 بينهم 37 طفلا و22 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و19 بينهم 3 مواطنات و6 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و59 بينهم 7 أطفال و13 مواطنة استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 77 شخصًا بينهم 20 مواطنة و21 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و14 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 415 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 295 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 433 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت وحتى اليوم، إلى 5248 شخص، وهم: 1344 مدنيا، بينهم 336 طفل و246 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم:356 بينهم 81 طفلا و65 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و107 بينهم 22 مواطنة و21 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و596 بينهم 162 طفلا و103 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 191 شخصا، بينهم 40 مواطنة و41 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و94 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 2080 مقاتلًا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1382 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1824 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم، استشهاد ومصرع ومقتل 5774 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم:1627 مدنيا بينهم 417 طفلا و310 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و120 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2166 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1414 مقاتلاً من “الجهاديين”،و 1981 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد السوري” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 6008شخصاً خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، وهم: 1710 بينهم 446 طفلًا و324 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 121 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2233 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم1518 مقاتلاً من الجهاديين، و 2065 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.