طائرة حربية روسية تحلق وتستهدف مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها شرق حلب

76

 

محافظة حلب: حلقت طائرة حربية روسية في أجواء ريف حلب الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، وألقت بوالين حرارية في أجواء قرية برشايا التي تتبع لبلدة قباسين بريف حلب، في حين نفذت غارة على قرية الحدث الواقعة شرقي ترحين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وتعد منطقة ترحين التابعة لمدينة الباب، مكانًا لتكرير النفط الخام القادم من مناطق نفوذ “قسد”، فيما شهدت المنطقة عدة استهدافات سابقة بضربات جوية روسية وصواريخ بالستية.
وكانت طائرة حربية روسية قد استهدفت في 26 أيلول من العام 2021، مقرًا عسكريًا للفصائل الموالية لتركيا في قرية براد ضمن جبل الأحلام بريف مدينة عفرين شمالي غرب حلب، حيث جرح 11 عنصرًا، جري إسعافهم إلى النقاط الطبية والمشافي في منطقة عفرين.
وكان المرصد السوري قد رصد في آذار العام الفائت، استهدافًا للحراقات النفطية في منطقة الباب بصواريخ النظام والروس، إذ أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 14 مارس/آذار، إلى أن انفجارات عنيفة دوت بمحيط مدينة جرابلس، نتيجة قصف صاروخي استهدف سوق الحمران للمحروقات قرب المعبر في ريف جرابلس شمال شرقي حلب، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين والعاملين في نقل النفط، إضافة إلى نشوب حرائق كبيرة في الشاحنات والصهاريج.
وجاء ذلك، بعد استهداف مماثل تسبب بأضخم حرائق في المنطقة تمثلت باحتراق أكثر من 180 شاحنة و صهريج لنقل النفط، حيث كان المرصد السوري وثّق، في 7 آذار/مارس، استشهاد مواطن، جراء سقوط عدة قذائف صاروخية، مصدرها قوات النظام، على الأطراف الغربية لمدينة الباب، ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية في ريف حلب الشرقي.
وأشار المرصد السوري، في 6 آذار/مارس إلى إخماد الحرائق التي اندلعت في منطقة الحمران بجرابلس ومنطقة ترحين بريف الباب، شمال شرقي حلب، على خلفية استهداف بري بصواريخ أرض – أرض مصدرها البوارج الروسية، والثكنات العسكرية التابعة للنظام بحلب، لمواقع حراقات النفط البدائية في كل من ترحين والحمران ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب، والتي أدت إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 24 آخرين بجراح وحروق متفاوتة، بالإضافة لأضرار مادية فادحة، تمثلت باحتراق أكثر من 180 شاحنة و صهريج لنقل النفط.