عائلات جديدة تغادر مخيم الركبان المنسي وسط الصحراء نحو مناطق سيطرة النظام

أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عائلتان من تنحدران من ناحية سلوك بمحافظة الرقة، غادرتا مخيم الركبان الواقع عند الحدود الشرقية لسوريا مع الأردن والعراق، على وقع المأساة التي يشهدها المخيم “المنسي” في الصحراء السورية، ليرتفع إلى 24 عائلة و19 شابًا تعداد الذين غادروا مخيم الركبان على 9 دفعات إلى مناطق سيطرة النظام منذ مطلع نيسان/أبريل الجاري، وسط معلومات تفيد بأن عشرات العوائل تتجهز لمغادرة المخيم بانتظار الحصول على الموافقة الأمنية من فصيل “مغاوير الثورة”

الجدير ذكره بأن عمليات الخروج من مخيم الركبان تصاعدت في الآونة الأخيرة نتيجة سوء الأوضاع المعيشية في المخيم الذي يعاني أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل غياب المنظمات،فضلًا عن ارتفاع أسعار المواد الأساسية نتيجة الإتاوات التي تفرضها حواجز النظام على سيارات الأغذية التي تدخل المخيم وانعدام فرص العمل داخل المخيم الذي تحول إلى “سجن كبير” منسي في الصحراء السورية والذي يات يضم نحو 8500 نازح سوري من مناطق سورية عدة.