“عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”.. انتفاضة جديدة لأبناء درعا عقب التحركات العسكرية المكثفة لقوات النظام خلال الأيام الفائتة

24

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: لاتزال محافظة درعا تشهد توتراً كبيراً في عموم مناطقها، يترافق مع استياء شعبي كبير من الممارسات التي تعمد إليها قوات النظام، والمتمثلة بتحشدات عسكرية كبيرة جرى استقدامها بغية عمل عسكري مرتقب أن يتم خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة.

الاستياء الشعبي تحول إلى انتفاضة جديدة لأبناء درعا بوجه النظام السوري، تمثلت بمظاهرات شهدتها كل من درعا البلد بمدينة درعا ومدينة طفس بريفها الشمالي الغربي، حيث نادى المتظاهرون “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”.

وكان المرصد السوري رصد قبل ساعات، مظاهرة حاشدة جابت شوارع مدينة طفس في ريف درعا، وهتف المتظاهرون ضد قوات النظام التي ما تزال تستقدم التعزيزات العسكرية وقوات من الميليشيات طائفية إلى المنطقة تحضيرا لاقتحام المنطقة الجنوبية بشكل كامل.

فيما كان المرصد السوري أشار خلال الأيام القليلة الفائتة، إلى تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في الريف الدرعاوي، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية إلى الشيخ مسكين والشيخ سعد وتل الخضر وحاجز السرو وطريق عتمان واليادودة بريف درعا الغربي، في ظل استمرار التوتر داخل المزيريب وسط مخاوف من عملية عسكرية مرتقبة لقوات النظام بغية اعتقال قيادي سابق لدى الفصائل قتل 9 عناصر منهم قبل أيام.

وفي السياق ذاته، استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية أخرى إلى اللواء 52 واللواء 38 شرق مدينة درعا، في إطار عمليات التحصين بعد تصاعد الاغتيالات بشكل كبير جداً هناك.