عامان على التعهدات بفتح الطريق.. اتستراد اللاذقية – الموصل بين الإغلاق الروسي والوعود التركية الواهية

58

مضى عامان على الوعود التركية للجانب الروسي، بفتح طريق حلب – دمشق و حلب – اللاذقية، والذي يعرف بطريق “M4″، إلا أن هذا الطريق لايزال مغلق بشكل كامل، على الرغم من التبدلات الكبيرة بخريطة السيطرة ضمن الأراضي السورية، والتقدمات الكبيرة للنظام السوري بدعم روسي ضمن مناطق مرور الطريق الدولي خلال الأشهر السابقة، والذي كان قد كلف وفقاً لإحصائيات المرصد السوري 2 مليون و200 ألف مهجر و8150 شهيد وقتيل، إلا أنه مغلق ولم يشهد سوى دوريات معدودة للأتراك بشكل منفرد وبشكل مشترك مع الروس، وتعرضت تلك الدوريات لاستهدافات من قبل مجموعات جهادية رافضة للاتفاق حينها.

وعلى المقلب الآخر في شمال شرق سورية لايزال طريق الحسكة – حلب “M4” أيضاً مغلق، من قبل الجانب الروسي على خلفية التصعيد التركي الأخير على عين عيسى شمالي الرقة، أي أنه وبمحصلة الأمر فإن طريق اللاذقية – الموصل مغلق بفعل الوعود الكاذبة من قبل الجانب التركي والسطوة الروسية على المنطقة.

وأشار المرصد السوري قبل قليل، إلى أن طريق الحسكة – حلب الدولي، الواصل بين عين عيسى وتل تمر ومنها إلى باقي مناطق الحسكة وحلب، لايزال مغلق أمام الحركة التجارية والمدنية على خلفية التصعيد التركي برفقة الفصائل الموالية لها على المنطقة، حيث كان الطريق قد افتتح لمدة يوم واحد خلال التصعيد وذلك في 20 الشهر الجاري أي قبل 3 أيام، إلا أن الفصائل المتمركزة في صوامع شركراك قامت باستهداف السيارات والدورية الروسية المرافقة لها، وجرى إطلاق نار متبادل توقف على إثرها مجدداً، وقالت مصادر المرصد السوري أن الروس قرروا إيقاف حركة النقل على الطريق سواء المدينة أو التجارية إلى حين توقف التصعيد التركي على عين عيسى وريفها.