عبر فرض الإتاوات وسرقة محصول الزيتون.. انتهاكات مستمرة من قبل فصائل “الجيش الوطني” في عفرين

62

محافظة حلب: أقدم عناصر من فصيل فرقة الحمزة، خلال الأيام القليلة الفائتة على سرقة وجني محصول حوالي 100 شجرة زيتون في قرية كوركا التابعة لناحية معبطلي، دون أن يتمكن من رفع دعوى ضدهم، خوفاً من فبركة الفصيل تهمة له وهي التعامل مع الإدارة الذاتية التي أصبحت شماعة لاعتقال العفرينيين.
على صعيد متصل، أقدم عنصر من فصيل جيش الإسلام على بيع شقة سكنية في حي الأشرفية بمدينة عفرين شمالي حلب، بمبلغ 1500 دولار أميركي، وفرّ هارباً إلى مدينة الباب، بعد عدة محاولات من قبل جهاز الأمن العام التابعة لهيئة تحرير الشام اعتقاله، وتعود ملكيتها إلى مواطن من أهالي ناحية راجو.
وفي سياق آخر، أقدم حواجز تابعة إلى فصيل السلطان مراد على فرض إتاوات مالية وقدرها 50 ليرة تركية، على السائقين وأصحاب الجرارات الزراعية في قرى حلوبي بريف عفرين وميدانكي في ناحية شران، تحت مسمى الإكرامية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق خلال شهر تشرين الأول الفائت أكثر من 85 انتهاك شملت سرقة ومحصول الزيتون والاتجار بممتلكات المدنيين وفرض الإتاوات، توزعت على النحو التالي:
– 10 حالات بيع ومصادرة منازل، تعود ملكيتها الى مهجرين قسراً من أهالي عفرين، كانت الفصائل قد استولت عليها بقوة السلاح، حيث تتم عملية البيع بأسعار زهيدة وبالدولار الأميركي تحديدا.
– 9 عمليات “فرض إتاوة” من قبل الفصائل، منها حالة فرض إتاوة من قبل فصيل العمشات على الأهالي بذريعة الحماية وحالة من قبل فرقة الحمزة في ناحية جنديرس، وبلغت قيمة الإتاوة 50 بالمئة من محصول الزيتون للأهالي المهجرين قسراً و25 للمواطنين المتواجدين في قراهم، وحالة من قبل هيئة تحرير الشام على المزارعين في ناحية شيخ الحديد، بلغت قيمة الإتاوة 5 بالمئة من محصول الزيتون، وحالة من قبل فصيل محمد الفاتح، بلغت نصف محصول الزيتون في مناطق سيطرتها في ناحية راجو.
– 5 عمليات قطع للأشجار المثمرة من قبل فصائل الجيش الوطني، شملت قطع أكثر من 225 شجرة زيتون في مختلف قرى ونواحي عفرين.
– 47 حالة سرقة قامت بها فصائل “الجيش الوطني”، شملت سرقة وجني محصول حوالي4267 شجرة زيتون في نواحي عفرين.
-9 حالات مصادرة لأراضي زيتون من قبل الفصائل، شملت 2000 شجرة زيتون من قبل فصيل لواء السمرقند و200 شجرة زيتون من قبل فصيل جيش الشرقية و340 شجرة زيتون من قبل فصيل السلطان مراد