عبر مئات الشاحنات.. ميليشيا الحشد الشعبي العراقي تُدخل مساعدات إنسانية وتُشرف على توزيعها بمدينة حلب والساحل السوري بغية كسب حاضنة شعبية

72

تعمل ميليشيا الحشد الشعبي العراقي على استغلال الأوضاع الإنسانية الكارثية لمنكوبي الزلازل التي ضربت الأراضي السورية في السادس من شهر شباط الجاري، للترويج لنفسها بشكل في الأوساط المدينة ضمن مناطق نفوذ النظام، فبعد أن رسخت الميليشيا وجودها في محافظة دير الزور، تسعى لفعل ذات الشيء بباقي المحافظات، فهي تتواجد هناك ولها مقرات وانتشار كبير، وجاءت فاجعة الزلازل كفرصة لهذه الميليشيا لترسيخ وجودها بالمحافظات.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ميليشيا الحشد الشعبي العراقي، استقدمت مئات الشاحنات المحملة بمساعدات إنسانية وإغاثية من الأراضي العراقية إلى دير الزور ومنها إلى المناطق السورية المنكوبة، حيث تقوم الميليشيا بالإشراف على توزيع المساعدات بشكل شخصي للمتضررين من الزلازل في مدينة حلب، ومناطق الساحل السوري كاللاذقية وريفها وطرطوس وريفها ومناطق سورية عدة، وسط وعود بتقديم المزيد.
كل ما سبق من ضخ للمساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل شخصي، ليس كرمة لعين أبناء الشعب السوري، بل لكسب حاضنة شعبية وترسيخ وجود الميليشيا ضمن المحافظات السورية.