بعد سيطرتها على كفرنبودة… قوات النظام تصعد من قصفها رفقة الطائرات الحربية والمروحية على بلدة الهبيط في تمهيد جوي وبري للتقدم نحوها

41

ارتفع إلى 6 عدد الشهداء المدنيين الذين قضوا خلال اليوم التاسع من التصعيد الأعنف على الإطلاق من حيث القصف الجوي والبري ضمن منطقة “خفض التصعيد”، وهم طفلة وسيدة مسنة جراء قصف طائرات النظام الحربية على قرية شنان بجبل الزاوية، ومواطنان اثنان في غارات طائرات السوخوي التابعة للنظام على مدينة خان شيخون، وشهيد آخر في القصف البري على خان شيخون، بالإضافة لمدني في قصف من قبل قوات النظام على أماكن في قرية الحراكي بريف معرة النعمان الشرقي، كما وثق المرصد السوري مقتل 9 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال الاشتباكات مع الفصائل وهيئة تحرير الشام في محور كفرنبودة شمال حماة، بالإضافة لـ 18 من الفصائل وتحرير الشام قضوا وقتلوا خلال القصف والمعارك على المحور ذاته، من ضمنهم مقاتل فجر نفسه بعربة مفخخة.

على صعيد متصل تتواصل عمليات القصف الجوي المكثف على مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحماة، من قبل الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام بالإضافة لعودة الطائرات الروسية لاستئناف عمليات القصف بعد غيابها عن الأجواء لساعات قليلة، حيث ارتفع إلى (29) عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة، وهي 3 غارات على أطراف كفرنبل، وغارتين اثنتين لكل من (سفوهن ومحيط حزارين معرزيتا والركايا ومحيط كفرسجنة واللطامنة والصخر وعابدين وأطراف تل الشيخ، وأبو حبة ومحيط خان شيخون وتحيتايا والحواش)

كما ارتفع إلى 109 عدد الضربات الجوية التي نفذتها طائرات النظام الحربية (السوخوي والميغ) على أماكن في ريفي إدلب وحماة منذ صباح اليوم، وهي 39 على كفرنبودة، و29 على الهبيط، و13 على كبانة بجبل الأكراد، و12 على خان شيخون، و4 على شنان بجبل الزاوية، وغارتين على كل من (الفقيع وترملا وعابدين، والنقير وكنصفرة وأم الصير)، في حين ارتفع إلى (65) عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية منذ الصباح، وهي 22 على كفرنبودة، و18 براميل على بلدة الهبيط، و12 براميل على خان شيخون، و 9 براميل على محور كبانة بجبل الأكراد، و4 براميل على أطراف بلدة التمانعة.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 221 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقتلوا منذ الـ 30 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري، تاريخ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق من حيث عمليات القصف الجوي والبري والاستهدافات منذ اتفاق “بوتين – أردوغان”، وهم 91 مدني بينهم 13 أطفال و26 مواطنة، حيث استشهد 29 بينهم 5 أطفال إناث و8 مواطنات ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و19 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و28 بينهم 6 مواطنات و5 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 14 أشخاص بينهم 4 مواطنات في قصف بري نفذته قوات النظام، ومدني في قصف الفصائل على السقيلبية، في حين قتل 72 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 58 عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

ولترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 18، إلى 373 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الأربعاء الثامن من شهر أيار الجاري، وهم 140 مدنياً بينهم 26 طفل و35 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 5 مدنيين استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و90 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و124 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 وحتى اليوم الثاني من شهر أيار / مايو، استشهاد ومصرع ومقتل 749 شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 378 مدني بينهم 96 طفل دون الـ 18 و93 مواطنة فوق الـ 18، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث أن من ضمن حصيلة المدنيين، 29 بينهم 6 أطفال دون الـ 18 و5 مواطنات فوق الـ 18 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و158 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 93 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 213 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل 979 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم 459 بينهم 128 أطفال و105 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 32 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و225 قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 108 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والإشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 295 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.