عشرات العائلات النازحة إلى الرقة تستثنى من توزيع المساعدات الغذائية 

62

في اليوم الرابع من شهر رمضان المبارك وبالرغم من تعدد المبادرات الخيرية والمطابخ الإغاثية بالرقة، إلا أن النازحين في الأبنية المهدمة في شارع النور “باسل”، ما تزال مستثناة من الإعانات والمساعدات التي توزع في مركز المدينة.

وتحدثت السيدة بهية في العقد السابع من عمرها للمرصد السوري، أنها ترى المساعدات أمام عينها تقدم لقاطني منازل في شارع النور”باسل”، لكننا مستثنون و35 عائلة تقطن في الأبنية والخرائب التي ليس لها حول ولاقوة، سكنتها العائلات بسبب الواقع المعيشي.
ووفقا لنشطاء المرصد السوري، فإن المبادرات الخيرية والمنظمات الإنسانية لم تقدم شيئاً للعوائل القاطنة في منطقة شارع النور.
بدورها قالت السيدة “أم خالد” 45عاماً وتقطن في منزل مهدم بشارع النور :
إننا بشر كسائر البشر الذين تتوارد إليهم الألبسة والمعاطف والأدوية والسلال الغذائية في المنطقة، لكننا نزحنا من مناطقنا نتيجة القصف وهرباً من الموت، وقطننا مع أطفالنا في الرقة، لكننا لم نرَّ شيئاً من الإنسانية من مبادرات ومنظمات وماسواه، ونحن بأمس الحاجة وأشدها خاصة بعد الهزات الأرضية، واليوم نحن نساء وأطفال وكبار السن، أكثر من 35 عائلة، باليوم الرابع من رمضان، ولم يقدموا لنا شيء”