عشرات القتلى للنظام بثلاث جبهات بسوريا

10

اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل واسر العشرات من قوات النظام مؤكدا قيام الطيران الاسرائيلي بقصف قاعدة صواريخ لقوات حزب الله اللبناني التي تشارك في المعارك الى جانب قوات النظام في منطقة القلمون بريف دمشق.
وقال المرصد السوري في بيان له اليوم ان الطيران الاسرائيلي قصف مركز قاعدة صواريخ لقوات حزب الله اللبناني التي تشارك بعمليات القلمون قرب قريتي جنتا ويحفوفا على الحدود اللبنانية – السورية من دون معرفة ما اذا كانت المنطقة داخل الاراضي السورية ام اللبنانية.
وفي محافظة حلب شمال سوريا قال المرصد ان جبهة النصرة وحركة فجر الشام وحركة احرار الشام الاسلامية سيطرت فجر اليوم على عدة نقاط كانت تتمركز فيها القوات النظامية بمحيط قرية عزيزة ما ادى الى مقتل 18 عنصرا على الاقل من القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها.
في غضون ذلك تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وضباط من حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والجبهة الاسلامية وجيش المجاهدين من جهة اخرى في محيط منطقة النقارين وقرية الشيخ نجار.
ووردت أيضا معلومات عن احتجاز القوات النظامية عددا من المواطنين بينهم نساء واطفال قرب قرية الشيخ نجار في حين قصفت القوات النظامية مناطق في قرى سرداح والنخلة والجديدة ورسم عسكر قرب بلدة خناصر.
وفي محافظة القنيطرة قتل ما لا يقل عن 15 من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في اشتباكات مع الكتائب الاسلامية المقاتلة بريف القنيطرة.
من جانب آخر ابلغت مصادر كردية موثوقة المرصد السوري لحقوق الانسان ان عناصر قوات الامن الداخلي الكردية (اسايش) اعتقلت ما لا يقل عن 15 عنصرا من القوات النظامية في مدينة القامشلي بعد قيام تلك العناصر باعتقال عدد من المواطنين في المدينة.
ونف سكان من بلدة تل براك صحة الانباء التي تداولها نشطاء عن ارتكاب وحدات حماية الشعب الكردي مجازر وقتلا واعدامات ميدانية بحق مدنيين في البلدة عقب سيطرتها عليها منذ ثلاثة أيام اثر اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وكتائب مبايعة له.
وفي محافظة ريف دمشق تعرضت مناطق في مخيم خان الشيخ لقصف من قبل القوات النظامية كما قتل رجل من قرية هريرة جراء قصف القوات النظامية على القرية في وقت تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام وعدة كتائب اسلامية مقاتلة في منطقة ريما قرب مدينة يبرود في ظل أنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية

السبيل