عشرات القتلى من تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الرقة والمزيد من المجازر بحق المدنيين فيها

19

عشرات القتلى والأسرى من قوات العشائر الموالية لقوات النظام خلال الهجمات المعاكسة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف الرقة.

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة الإسلامية” يواصل هجومه المعاكس على مواقع قوات النظام وقوات العشائر الموالية لها والمدربة من قبل روسيا في بادية غانم العلي بريف مدينة معدان الغربي والواقعة في الريف الشرقي للرقة، تنظيم “الدولة الإسلامية” الإسلامية الذي يعتمد في هجماته على الانغماسيين وتفجير عربات مفخخة تمكن عقب اشتباكات عنيفة مع قوات العشائر وقوات النظام من تحقيق تقدم جديد في المنطقة، حيث تمكن من فرض سيطرته على قريتي البوحمد والحردان بالإضافة لسيطرته على أجزاء من قرية غانم علي، وتترافق الاشتباكات مع قصف مكثف واستهدافات متبادلة، حيث تمكن التنظيم أيضاً من أسر العشرات من عناصر قوات العشائر بالإضافة لمقتل ما لا يقل عن 15 عنصر من قوات العشائر خلال الاشتباكات والتفجيرات، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، جدير بالذكر أن المرصد السوري نشر قبل ساعات أنه تستمر الاشتباكات بوتيرة متصاعدة على محاور في بادية غانم العلي بريف مدينة معدان الغربية والواقعة في الريف الشرقي لمدينة الرقة، بين قوات النظام وقوات العشائر الموالية لها والمدربة من قبل روسيا من جانب، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، حيث يواصل التنظيم هجومه المعاكس الذي ينفذه في المنطقة بغية استرجاع ما خسره لصالح قوات النظام في الأيام الماضية، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر التنظيم تمكنوا من الوصول إلى قرية غانم العلي وسيطروا على أجزاء منها عقب تفجيرهم عربتين مفخختين على الأقل، وتترافق الاشتباكات مع قصف جوي وصاروخي يستهدف محاور القتال، ما أسفر عن مزيد من القتلى والجرحى بين طرفي القتال، وكان المرصد السوري نشر ليل أمس أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام وقوات العشائر الموالية لها والمدربة من قبل روسيا من طرف، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف آخر، على محاور في بادية غانم علي بريف مدينة معدان الغربية والواقعة في الريف الشرقي لمدينة الرقة، حيث يواصل عناصر التنظيم هجومهم المعاكس على مواقع قوات النظام في المنطقة لإثبات قدرة التنظيم على الهجوم ولمنع  تقدم قوات النظام والتي تحاول بدورها الوصول إلى معدان وقرية واقعة إلى شرقها، لينهي النظام في حال السيطرة عليهما وجود تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف الرقة، ولم يتبق للتنظيم بذلك من محافظة الرقة سوى نحو 45 % من المساحة المتبقية له من مدينة الرقة، حيث أسفرت المعارك المتواصلة عن قتلى وجرحى بين طرفي القتال.

جدير بالذكر أن المرصد السوري نشر أمس أن  المعارك العنيفة تتواصل على محاور في أطراف مدينة معدان التي تعد آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة الرقة، حيث ينفذ تنظيم “الدولة الإسلامية” هجمات معاكسة على مواقع قوات النظام في أطراف ومحيط معدان بغية منع تقدم قوات النظام والتي تحاول بدورها الوصول إلى معدان وقرية واقعة إلى شرقها، لينهي النظام في حال السيطرة عليهما وجود تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف الرقة، ولم يتبق للتنظيم بذلك من محافظة الرقة سوى نحو 45 % من المساحة المتبقية له من مدينة الرقة، حيث تترافق المعارك العنيفة مع قصف جوي من قبل طائرات النظام الحربية والطائرات الروسية بالإضافة لغطاء صاروخي مكثف واستهدافات متبادلة بين طرفي القتال، الأمر الذي أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، جدير بالذكر أن المرصد السوري نشر في السبت في الـ 11 من شهر آب / أغسطس الجاري أن الطائرات الروسية والتابعة للنظام استهدفت بعشرات الضربات الجوية مناطق في مدينة معدان والريف الشرقي لمدينة الرقة، بالتزامن مع غارات استهدفت مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” بريف دير الزور الغربي المحاذي لريف الرقة الشرقي، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، على محاور في أطراف مدينة معدان التي تعد آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة الرقة، حيث تشهد أطراف المدينة منذ نحو 24 ساعة، بدء التنظيم بهجمات معاكسة وعنيفة، تهدف لمنع قوات النظام من التوغل إلى داخل مدينة معدان، وترافقت الاشتباكات مع قصف وتفجيرات واستهدافات متبادلة على محاور القتال بين طرفي الاشتباك.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر الثلاثاء الفائت، أن قوات النظام تمكنت بدعم المسلحين الموالين لها والغطاء الجوي الروسي، من السيطرة على القرى والتجمعات السكنية الواقعة غرب مدينة معدان، ووصلت إلى أطراف مدينة معدان التي تعد آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة الرقة، حيث تدور اشتباكات بين الطرفين في أطراف المدينة، والتي لم يتبق سواها مع قرية واقعة إلى شرقها، لينهي النظام في حال السيطرة عليهما وجود تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف الرقة، ولم يتبق للتنظيم بذلك من محافظة الرقة سوى نحو 45 % من المساحة المتبقية له من مدينة الرقة، كما أن الضربات المستمرة على مدينة معدان والقرى الواقعة على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، تسبب في حركة نزوح واسعة، بحيث باتت المدن والقرى عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، شبه خالية من سكانها، الذي نزح معظمهم إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في الريف الغربي للرقة وفي الضفاف الشمالية لنهر الفرات، فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر يوم السبت الـ 5 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، أن قوات النظام سيطرت على عدد من القرى والتجمعات السكنية الواقعة بين بلدة غانم العلي ومدينة معدان، وباتت أقل من 4 كيلومترات تفصل قوات النظام عن الوصول عن أسوار مدينة معدان، التي تعد آخر مدينة يسيطر عليها التنظيم في محافظة الرقة، حيث جاء هذا التقدم الهام، بغطاء من القصف العنيف والمكثف من قبل قوات النظام بالقذائف والصواريخ، والغارات التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام، والتي دمرت فيها مئات المنازل والمحال التجارية والمباني والبنى التحتية والمرافق العامة.