عشرات القتلى والجرحى في ثلاثة تفجيرات شمالي شرق سوريا

19

قتل 16 شخصاً وأصيب ثلاثون آخرون بجروح، الأربعاء، جراء ثلاثة تفجيرات، أحدها انتحاري، استهدفت ثلاثة مطاعم في أحياء تحت سيطرة النظام في مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومراسل لوكالة فرانس برس.

من جهتها، أوردت “وكالة أعماق الإخبارية” القريبة من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أن مقاتلي التنظيم هم من نفذوا هذه التفجيرات.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: “قتل 16 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من ثلاثين بجروح جراء ثلاثة تفجيرات، أحدها انتحاري، استهدفت مدينة القامشلي” الواقعة في محافظة الحسكة.

وكانت حصيلة أولى أوردها المرصد، أفادت بمقتل تسعة أشخاص وإصابة 25 آخرين.

وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس، بأن التفجيرات استهدفت ثلاثة مطاعم معروفة ومكتظة بروادها في المدينة عشية الاحتفال بعيد رأس السنة.

وأضاف أن انتحارياً دخل إلى أحد المطاعم الكائن في منطقة الوسطى ذات الغالبية المسيحية قبل أن يقدم على تفجير نفسه.

ووقع الانفجار الثاني في مطعم آخر يقع في شارع سياحي راق في المنطقة ذاتها.

واستهدف الانفجار الثالث وفق مراسل فرانس برس مطعماً ثالثاً في الحي الغربي من المدينة.

من جهتها، قالت “أعماق” في خبر عاجل: “سقوط عشرات القتلى والجرحى في تفجيرات لمقاتلي الدولة الإسلامية في أماكن متفرقة من مدينة القامشلي”.

وبحسب المرصد السوري، تقع المطاعم الثلاثة المستهدفة في منطقة تحت سيطرة قوات النظام التي تتقاسم والقوات الكردية السيطرة على المدينة.

وشهدت المدينة قبل أسبوعين توتراً بين الطرفين على خلفية اعتداء أحد عناصر قوات النظام على سيارة تابعة للشرطة الكردية، تطور إلى إطلاق نار واستنفار أمني في المدينة.

وانسحبت قوات النظام تدريجياً من المناطق ذات الغالبية الكردية مع اتساع رقعة النزاع في سوريا في 2012، لكنها احتفظت بمقار حكومية وإدارية وبعض القوات، لا سيما في مدينتي الحسكة والقامشلي.

ويعاني سكان تلك المناطق من ازدواجية السلطة بين الأكراد وقوات النظام، ويفرض الطرفان على سبيل المثال الخدمة العسكرية الإلزامية على الشبان.

 

المصدر: بوابة الشروق