عشرات القتلى والجرحى في صفوف الفصائل الإسلامية جراء الاستهداف الجوي الروسي على معسكر شمال غربي إدلب

110

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، خسائر بشرية فادحة جراء القصف الجوي الروسي على منطقة جبل الدويلة التابعة لحارم شمال غربي إدلب، والتي استهدفت معسكراً للفصائل الإسلامية هناك، حيث قتل 21 مقاتل من تلك الفصائل كحصيلة أولية، بينما أصيب أكثر من 40 آخرين في الاستهداف الجوي الروسي، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود مفقودين وعالقين، وسط معلومات عن قتلى آخرين.

ورصد المرصد السوري صباح اليوم، تجدد القصف الجوي على منطقة “خفض التصعيد”، حيث شنت طائرات حربية روسية غارات على أماكن في منطقة جبل الدويلة التابعة لمنطقة حارم شمال غربي إدلب، على بعد نحو 9 كلم من الحدود مع لواء اسكندرون، حيث تتواجد في المنطقة مخيمات للنازحين، كما توجد مقرات للفصائل وتحديداً لفصيل فيلق الشام المقرب من تركيا، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وسط استمرار الطيران الروسي التحليق في الأجواء.

يذكر أن المنطقة هناك كان يتواجد فيها كتيبة دفاع جوي، وعمد فيلق الشام إلى تحويلها إلى معسكر له بعد السيطرة على الكتيبة وأسر عدد كبير من جنود النظام قبل نحو 8 سنوات.

وكان المرصد السوري وثق في 21 من الشهر الجاري، إصابة 6 مدنيين بينهم طفلان جراء القصف الجوي الروسي الذي طال قرية الرامي في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبيل ظهر اليوم الأربعاء، تجدد القصف الجوي الروسي على محافظة إدلب، حيث شن طيران حربي روسي غارة على قرية الرامي في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، يذكر أن قرية الرامي تحوي عدد كبير من النازحين والمهجرين.