عشرات القتلى والجرحى في غارات جديدة للنظام على ريف دمشق

33
قتل 15 شخصاً، على الاقل، وأصيب العشرات، في غارات شنتها طائرات النظام السوري على مدينة دوما قرب دمشق، فيما ذكرت مصادر عدة أن مسلحين معارضين سابقين انضموا إلى قوات النظام وشاركوا الأحد في معارك ضد المعارضين بريف دمشق، وتحدث مقاتلون وشهود عيان عن أن تنظيم “داعش” الارهابي سحب قوات وعتاد من مدينة حلب الى جبهات القتال مع النظام والأكراد .
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان إن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب اصابة العشرات بجراح بعضهم خطيرة . واشار المرصد إلى أن القوات السورية قصفت بقذائف الهاون مناطق في المدينة من دون أنباء عن إصابات في حين جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية .
من جهة أخرى، قال المرصد إن “جيش الوفاء”، وهو ميليشيا موالية للنظام تشكلت قبل ثلاثة أشهر، دخل في قتال ضار مع المعارضين قرب مدينة دوما شرق العاصمة السورية . و”جيش الوفاء” يضم في صفوفه مسلحين معارضين استسلموا للنظام بعد أكثر من سنة من الحصار، كما أكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس . ودور هذه الميليشيا هو مواجهة “جيش الإسلام” أبرز فصيل معارض في محافظة دمشق، بحسب المرصد . وبحسب المرصد، فان النظام السوري يمول ويسلح جيش الوفاء . وأوضح عبد الرحمن ان البعض فضل، بسبب الحصار، إجلاء أطفاله والاستفادة من فرصة للبقاء على قيد الحياة بدلاً من الموت إما جوعاً أو تحت القصف . وبحسب مصدر مقرب من النظام ومتحدث باسم جيش الإسلام فإن المعارك كانت شرسة الأحد . وقال المصدر المقرب من الحكومة انهم شنوا السبت هجوماً على جيش الاسلام وقتلوا 12 من مقاتليه . وأكد متحدث باسم جيش الإسلام أن مقاتلين من المعسكر المعادي قتلوا أيضاً .
في غضون ذلك، ذكر مقاتلون وسكان إن تنظيم “داعش” سحب بعضاً من مقاتليه وعتاده من مناطق شمال شرقي حلب شمال سوريا . وقال المقاتلون والسكان إن التنظيم الذي خسر أرضاً أمام القوات الكردية والقوات النظامية السورية في مناطق أخرى سحب مقاتليه وعتاده من قرى عدة في مناطق شمال شرقي حلب لكنه لم ينسحب بشكل كامل من المنطقة . وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “داعش” أعاد نشر قواته من محافظة حلب للانضمام لمعارك شرقاً مع القوات الكردية وجماعات أخرى من مقاتلي المعارضة .
المصدر : جريدة الخليج