عقب اعتقاله منذ نحو عامين ونصف.. استشهاد شاب من أبناء محافظة درعا تحت التعذيب داخل أقبية النظام الأمنية

27

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد شاب من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي الغربي، تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري، عقب اعتقاله منذ نحو عامين ونصف، وذلك في إطار استمرار القتل داخل السجون التي حولها نظام بشار الأسد إلى مسالخ بشرية تقتل المعتقلين منذ نحو عقد من الزمن.

ومع استشهاد المزيد من الأشخاص، يرتفع عدد الذين استشهدوا في سجون النظام إلى 16249 مدني وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء، هم: 16060رجلاً وشاباً و125 طفلاً دون سن الثامنة عشر و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، وكان “المرصد السوري” حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر آيار/مايو 2013 وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية.