عقب اعتقاله منذ 6 أعوام.. “مخابرات النظام” تبلغ ذوي شاب من الغوطة الشرقية بقتله تحت التعذيب

31

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد شاب من أبناء بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، تحت التعذيب في سجون النظام السوري، حيث تم ابلاغ ذويه بوفاته يوم الأمس، بعد مضي 6 سنوات على اعتقاله من أحد حواجز قوات النظام في العاصمة دمشق.

والجدير بالذكر أن الشاب من أب سوري و أُم لبنانية، وهو الشهيد الثاني في عائلته بعد أخيه الأصغر الذي استشهد في عام 2015 بقصف طائرات النظام الحربية على الغوطة الشرقية.

ومع استشهاد المزيد من الأشخاص، يرتفع عدد الذين استشهدوا في سجون النظام إلى 16210 مدني وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء، هم: 16021 رجلاً وشاباً و125 طفلاً دون سن الثامنة عشر و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، وكان “المرصد السوري” حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر آيار/مايو 2013 وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية