عقب اعتقاله من نحو عام ونصف.. استشهاد مدني من ريف درعا الغربي تحت التعذيب داخل معتقلات النظام الأمنية

31

يواصل المرصد السوري توثيق للشهداء المدنيين الذين قضوا تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري، حيث جرى توثيق استشهاد شاب من بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، تحت التعذيب داخل أقبية النظام السوري، عقب اعتقاله منذ نحو عام ونصف، ليتواصل بذلك قتل المدني السوري على يد مخابرات نظام بشار الأسد، ومع استشهاد المزيد من الأشخاص فإنه يرتفع إلى 16131 مدني منهم بالأسماء، هم ((15942 رجلاً وشاباً، و125 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و64 مواطنة فوق سن الـ 18))، منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف، علم المرصد السوري أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، من أصل أكثر من 104000 كان حصل المرصد السوري على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر أيار / مايو من العام 2013 وشهر تشرين الأول / أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك للمرصد السوري أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيء الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية.