عقب الاستهداف الجوي الإيراني.. طيران التحالف يحلق بكثافة في أجواء التنف وقوات التحالف تعود إلى القاعدة بعد إخلائها لساعات

35

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن أجواء قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي والواقعة بالبادية ضمن منطقة الـ 55 عند مثلث الحدود السورية -العراقية- الأردنية تشهد تحليق متواصل لطيران التحالف في الأجواء بشكل مكثف، لكشف المنطقة وتغطيتها من الأجواء عقب الاستهداف الذي تعرضت له القاعدة بطيران إيراني مسير يوم أمس الأول، وأضافت مصادر المرصد السوري بأن قوات التحالف عادت إلى القاعدة خلال الساعات الفائتة بعد انتشارها في محيطها قبيل الاستهداف، بينما لاتزال قوات جيش مغاوير الثورة منتشرة في محيط المقر، ومن المرتقب أن يصدر الجيش بياناً حول الأوضاع خلال الساعات القادمة.

المرصد السوري نشر يوم أمس، أن قوات التحالف الدولي لم تعد حتى اللحظة إلى مواقعها في قاعدة التنف الواقعة في منطقة الـ 55 كلم عند مثلث الحدود العراقية الأردنية السورية، حيث لاتزال منتشرة في محيط القاعدة ومن المرتقب أن تعود إلى القاعدة خلال اليوم، فيما أضافت المصادر بأن مجموعة من قوات “جيش المغاوير” تفقدوا الوضع داخل القاعدة وأطلعوا على الأضرار المادية الذي خلفه الاستهداف بطيران مسير لا يعلم من يقف وراءه حتى اللحظة.

وكان المرصد السوري أشار مساء أمس الأول، إلى انفجارات دوت في قاعدة التنف العسكرية التابعة لـ”التحالف الدولي”، نتيجة قصف من طائرات مسيرة على البوفيه ومسجد ومستودع للمواد الغذائية داخل قاعدة التنف، لا يعلم ما إذا كان يقف خلفه تنظيم “الدولة الإسلامية” أو الميليشيات الإيرانية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استنفارًا أمنيًا لجيش مغاوير الثورة، عصر اليوم، في منطقة 55 كيلو متر مربع قرب قاعدة التنف التابعة لـ”التحالف الدولي” والتي تتمركز بها قوات بريطانية، عند مثلث الحدود العراقية الأردنية السورية.

مصادر المرصد السوري، أكدت أن قوات “التحالف الدولي” وعناصر جيش المغاوير انتشروا في محيط قاعدة التنف، تزامنًا مع وصول معلومات عن استهداف مقر التنف بطائرات مسيرة، فيما أفرغ الفصيل المسلح المقر من الآليات لنقله إلى نقاط أخرى تم تجهيزها مع نقاط طبية متنقلة.
والجدير بالذكر أن هذا الاستهداف هو الأول من نوعه للقاعدة العسكرية