على اختلاف مناطق السيطرة.. مظاهرات في عموم الأراضي السورية تضامناً مع (مهد الثورة السورية) في ظل التصعيد الكبير للنظام على المنطقة

32

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مظاهرات عدة ضمن مختلف مناطق السيطرة تضامناً مع أهالي وسكان درعا في ظل التصعيد الكبير لقوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها على المنطقة، حيث خرج أهالي وسكان بمظاهرات في كل من: مدينة إدلب وسلقين وأطمة ومناطق أخرى في إدلب ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل، وعفرين والباب ضمن مناطق نفوذ فصائل “درع الفرات”، وتل أبيض ضمن مناطق نفوذ فصائل “نبع السلام”، وومحميدة والشعيطات ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية بدير الزور، ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة للنظام السوري معلنين تضامنهم مع درعا وأهلها ومطالبين بإسقاط النظام.
المرصد السوري أشار صباح اليوم، أن حصيلة الخسائر البشرية تواصل ارتفاعها على خلفية الأحداث التي شهدتها محافظة درعا خلال 24 ساعة الفائتة، مع مفارقة جرحى للحياة وتوثيق مزيد من الشهداء والقتلى، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري فقد بلغ تعداد الشهداء المدنيين الذين قضوا بصواريخ ورشاشات وقذائف قوات النظام 11، هم: 3 أشخاص بينهم طفل دون الـ 18 في درعا البلد ورجل في جاسم، وامرأة وطفلها و3 أطفال آخرين ورجلان اثنان في مجزرة بلدة اليادودة

في حين بلغ تعداد المقاتلين المحليين الذين قضوا بقصف واشتباكات مع قوات النظام 9، هم: 4 مقاتلين في درعا البلد و مقاتل في جاسم ومقاتل في المزيريب، و3 مقاتلين في محيط طفس بينهم قيادي كان النظام يطالب بترحيله إلى الشمال السوري.
فيما كان 8 من عناصر قوات النظام قتلوا في المواجهات، يذكر أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

كما يسود الهدوء الحذر عموم محافظة درعا منذ ساعات وحتى اللحظة، تخلله إطلاق نار واستهدافات متبادلة بالأسلحة الرشاشة في مناطق عدة شمال وشرق درعا، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن نتائج المفاوضات التي جرت ضمن “الملعب البلدي” بين قيادات أمنية وضباط في الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري مع ممثلين عن أهالي حوران واللجنة المركزية في درعا، بإشراف روسي.