على خلفية اغتيال أحد أبرز محاربي الفساد بالمنطقة.. إضراب عام وإغلاق للمحال التجارية في مدينة الباب

31

محافظة حلب: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن أغلب أصحاب المحال التجارية، في مدينة الباب الخاضعة لنفوذ فصائل “الجيش الوطني” بريف حلب الشرقي، أغلقوا محالهم، التزاماً بالإضراب العام الذي دعى إليه ناشطون في المدينة، على خلفية مقتل الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف الملقب بـ ” أبوغنوم” وزوجته يوم أمس الجمعة، من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة نوع سنتافيه أثناء تواجدهما عند دوار الفرن وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
الجدير بالذكر، أن “أبو غنوم” يعد من الأشخاص الذين يجهرون بقول كلمة الحق، ويعرف عنه انتقاده الدائم لحالات الفساد المنتشرة في جميع قطاعات المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل بريف حلب، وكان يقود حملة ضد القيادي في فصيل السلطان مراد “فادي الديري” بسبب استيلائه على أملاك الناس وأراضيهم عنوة.
يأتي ذلك ضمن حالة الفلتان الأمني في مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها في منطقة “درع الفرات”وماحولها.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار أمس، إلى أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة “سنتافيه” استهدفوا ناشطاً إعلامياً وزوجته بالرصاص بشكل مباشر أثناء تواجدهما عند دوار الفرن وسط مدينة الباب الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب الشرقي، ضمن منطقة “درع الفرات”، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار إلى منطقة بزاعة بريف الباب.