على خلفية مطالبهم بمحاسبة متورطين من قيادات “الجيش الوطني” بإطلاق سراح عنصر بقوات النظام لقاء مبلغ مالي.. محتجون يغلقون مديرية “الشرطة العسكرية” في مدينة الباب

38

أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بقيام العشرات من أهالي مدينة الباب والمهجرين إليها بريف حلب الشرقي، بإغلاق مديرية “الشرطة العسكرية” في مدينة الباب، على خلفية قيام “الشرطة العسكرية” بإخلاء سبيل عنصر من قوات النظام السوري لقاء فدية مالية وقدرها 1500 دولار أمريكي، قبل أن تعاود “الشرطة العسكرية” اعتقاله قبل أيام عقب الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها المدينة والمطالبة بمحاسبة قياديي “الجيش الوطني” المتورطين بعملية إطلاق سراح عنصر النظام لقاء مبلغ مالي
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري فإن الأهالي أشعلوا الإطارات أمام مدخل مبنى “الشرطة العسكرية” و أعلنوا إغلاق مديرية “الشرطة العسكرية” حتى إشعار آخر، مطالبين بمحاسبة قيادات بـ “الشرطة العسكرية” كون عنصر النظام الذي أطلق سراح اعترف خلال فترة اعتقاله بتصفية مدنيين واغتصاب نساء خلال خدمته بقوات النظام السوري .
الأهالي اتهموا قيادات “الشرطة العسكرية” بالولاء والانتماء للنظام السوري والفرقة الرابعة و شبيحة النظام وعدم جدوى وفعالية “الشرطة العسكرية” وبناء على ذلك أعلن الأهالي إغلاق مبنى “الشرطة العسكرية” حتى عودتها إلى الثورة و أهدافها ومحاسبة كل من تورط بإخلاء سبيل عناصر النظام.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار يوم 18 مايو/أيار الجاري، إلى خروج العشرات من المدنيين في احتجاجات ضد الشرطة العسكرية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، رفضاً لقيام الشرطة العسكرية بإخلاء سبيل عنصر من قوات النظام السوري، متهم بجرائم ضد المدنيين وعمليات اغتصاب، وذلك لقاء فدية مالية وقدرها 1500 دولار أمريكي، بعد توسط قيادي في فرقة السلطان مراد في عملية الإفراج عن العنصر المعتقل.
وفقاً لنشطاء المرصد السوري، فإن المتظاهرين عبروا عن رفضهم لإطلاق سراح عنصر من قوات النظام بالإضافة إلى اعتقال شاب من أهالي مدينة الباب، كما أقدم المتظاهرين بإغلاق الطرق المؤدية إلى مبنى الشرطة، فيما أقدم مجموعة من المواطنين بكتابة عبارات على جدران مبنى الشرطة ضد قيادات الشرطة العسكرية متهمين قيادات الشرطة العسكرية بالدفاع عن الشبيحة وإخلاء سبيل القتلة لقاء فدى مالية.