على خلفية مـ ـقـ ـتـ ـل الفتاتين على يد شقيق “أبو خولة”.. القيادة العامة لقوى الأمـ ـن الداخلي تصدر بياناً حول تقديم القضية للعدالة

55

أصدرت القيادة العامة التابعة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا بياناً، حول قضية مقتل الفتاتين برصاصتين في الرأس، من قبل عناصر مسلحين يتبعون للمدعو “أبو حيدر” وهو شقيق قائد مجلس دير الزور العسكري” أبو خولة”، في بلدة الصور بريف دير الزور الغربي.
وأثارت قضية مقتل الفتاتين، الرأي في المنطقة، من خلال احتجاجات غاضبة طالبت بمحاسبة قتلة الفتاتين، وإحالة القضية إلى القضاء لمحاسبة المتورطين.
وجاء في البيان:إلى شعبنا والرأي العام: “بتاريخ السابع عشر من شهر سبتمبر / كانون الأول الجاري تلقت قواتنا بلاغاً من مستشفى الصور بوجود جثتين لفتاتين مقتولتين، حيث توجهت قواتنا إلى المستشفى ليتبين حسب التقرير الشرعي أن الفتاتين في العقد الثالث من العمر و أنهما قتلتا برصاصتين في الرأس، لتباشر قواتنا بالتحقيقات و عمليات التحري لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة، كما تقوم قواتنا بملاحقة المشتبه بهم لإلقاء القبض عليهم، و التوصل للمجرمين و تقديمهم للعدالة”.
ور المرصد السوري لحقوق الأنسان، بتاريخ 18 كانون الأول الجاري، بأن عناصر مسلحين يتبعون للمدعو “أبو حيدر” وهو شقيق قائد مجلس دير الزور العسكري” أبو خولة”، أقدموا على تعذيب وقتل امرأتين ورمي جثتيهما في منطقة بادية الصور بريف دير الزور الغربي، بعد 3 أيام من اعتقالهما على خلفية انتقام من أحد أقاربهن وهو شاب يدعى “جهاد المنير”.
وفي التفاصيل، فقد أقدم عناصر يتبعون لقائد مجلس دير الزور العسكري “أبو خولة” وشقيقه، على اختطاف الشاب “جهاد المنير”، الذي يعمل كمرافق، وذلك أثناء فترة إجازته، حيث جرى تعذيبه بشكل وحشي وقطع أذنيه خلال اختطافه لمدة يوم كامل، وذلك بسبب اتهامه بتكوين علاقة مع شقيقتهما، وبعد إخلاء سبيله والإبقاء على هاتفه الشخصي تبين لهم وجود صور لشقيقتهما في الهاتف، ليتم على إثرها مداهمة منازل أقارب الشاب واختطاف سيدتين.
كما وأقدم العناصر على اختطاف شابين من بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي وهما أقارب الشاب، والتوجه بالمختطفين لمنزل المدعو “أبو حيدر” في منطقة الصور، وتعذيبهم ثم جرى إطلاق سراح الشابين والإبقاء على السيدتين، حيث تعرضتا للضرب والتعذيب فضلاً عن تعريتهما بشكل كامل، في حين رفض كل من “أبو حيدر” وشقيقه قائد مجلس دير الزور العسكري” أبو خولة” وساطة عشائرية للإفراج عن السيدتين، وبعد مرور 3 أيام تم العثور على جثتيهما مقتولتين بطلقات بندقية في الرأس.
وفي السياق، دعا نشطاء ومواطنون أمس للخروج بمظاهرات شعبية في منطقة حوايج البومصعة بريف دير الزور الغربي، ضد قائد مجلس دير الزور وشقيقه وللمطالبة بمحاكمتهما وطردهما من المنطقة.