على خلفية نـ ـز ا عـ ـات فصائلية وعشائرية في عفرين.. انـ ـشـ ـقـ ـاق قيادي في العمشات مع عناصر

32

محافظة حلب: أعلن قيادي في فصيل السلطان سليمان شاه المعروفة بـ” العمشات” انشقاقه، اليوم، برفقة عناصره، على خلفية تحالف فصيل العمشات مع فصيل فرقة الحمزة لضرب مجموعة مسلحة بقيادة “أبو بكر الموالي” في قرية باسوطة وجبل الأحلام بناحية شيراوا بريف عفرين شمال غرب محافظة حلب.
يشار إلى أن القيادي المنشق ينتمي لعشيرة الموالي.
وفقاً لمصادر المرصد السوري،فإن عملية الانشقاق جاء على خلفية قيام فرقة الحمزة بقيادة المدعو”سيف أبو بكر” بمحاصرة أحد مجموعاته من أبناء قبيلة الموالي بقيادة المدعو”أبو بكر الموالي”، منتصف الشهر الجاري، في قرية باسوطة وجبل الأحلام، وطالبوا من أبناء قبيلة الموالي المنضويين ضمن صفوفها تسليم كافة مقراتها وأسلحتهم إلى فرقة الحمزة، على إثر خلافات تتعلق بخطوط التهريب إلى مدينتي نبل والزهراء الموالين لإيران.
وقوبل طلب فرقة الحمزة بالرفض التام من قبل القيادي”أبو بكر الموالي” ليقوم الطرفان بحشد قواتهما في قرية باسوطة وجبل الأحلام بناحية شيراوا، فيما أرسل فصيل السلطان سليمان شاه تعزيزات عسكرية لمساندة فرقة الحمزة ضد أبناء قبيلة الموالي، على أثر ذلك وخوفاً من اندلاع اقتتال فصائلي، سلمت مجموعة أبو بكر الموالي مقراتها في القرى الآنفة الذكر بالإضافة إلى تسليم سلاحهم الخفيف وبعض المقرات على خطوط التماس مع النظام في نبل و الزهراء بريف حلب الشمالي.
وخلال عملية تسليم المقرات من قبل مجموعة “أبو بكر الموالي” قامت مجموعة من فرقة الحمزة بنصب كمين لأبناء قبيلة الموالي وسحبوا منهم الأسلحة الشخصية ووجهوا لهم الإهانات اللفظية، وعلى إثرها أعلنت مجموعات عسكرية وكتائب من أبناء قبيلة الموالي الانشقاق من فصيل السلطان سليمان شاه على خلفية وقوف الأخير مع فرقة الحمزة ضد أبناء قبيلتهم.
يشار إلى أن قرية باسوطة وجبل الأحلام تعبران من أهم خطوط التهريب من وإلى مناطق النظام في نبل و الزهراء، حيث تجني فصائل “الجيش الوطني” آلاف الدولارات يوميا من عمليات تهريب البشر والمواد الغذائية من مناطق سيطرة “الجيش الوطني” إلى مناطق النظام.