على مرأى ومسمع الأهالي.. مسلحون يختطفون طفلة دون سن الـ18 من الغوطة الشرقية ويقتادوها إلى جهة مجهولة

32

أبلغت مصادر أهلية المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، جرى اختطافها من مدينة سقبا في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق.

ووفقا لمعلومات المرصد السوري، فإن الفتاة كانت تتجول برفقة والدتها مساء الأمس في أحد شوارع المدينة الرئيسية، ليقدم مسلحون مجهولون يستقلون سيارة من نوع “ڤان” على اختطاف الفتاة، على مرأى ومسمع والدتها والمواطنين المتواجدين في مكان الحادثة، دون أن يتمكن أحد من إيقافهم، واقتادوها إلى جهة مجهولة.

وأشار المرصد السوري في 3 يوليو الجاري، إلى أن عمليات اختطاف الأطفال من قِبل أشخاص مجهولين باتت تؤرق حياة المدنيين القاطنين في العاصمة السورية دمشق، إذ تصاعدت العمليات خلال الأيام الأخيرة الفائتة، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن حالات خطف الأطفال خلال الأسبوع الفائت، جرت في كل من “حديقة الثلاث عنزات في حي الميدان وحديقة الثريا في حي الميدان – حديقة حي الزاهرة الرئيسية وحديقة جامع الأنصاري في حي الزاهرة – حديقة نيرمين في حي المهاجرين – وحديقة تنظيم كفرسوسة.

وتتم حالات الخطف لأطفال لم تتجاوز أعمارهم الـ 10 أعوام، الأمر الذي ولد خوف كبير لدى الأهالي على مصير أطفالهم، إذ لم يتم تسجيل حدوث أي اتصال بين الخاطفين وذوي الأطفال حتى اللحظة، وهذا ما شكل حالة من الانهيار لدى ذوي الأطفال، على اعتبار أن المتعارف عليه والرائج بمثل هكذا حوادث، أن يتحدث الخاطف مع ذوي المخطوف بغرض ابتزازه لدفع مبالغ مالية، مقابل إطلاق سراح المخطوف، وسط مخاوف من أن تكون أهداف الخاطفين هي “التجارة بأعضاء الأطفال”، في ظل الفوضى الأمنية في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، مع انتشار ميليشيات مسلحة منها رديفة للروس ومنها رديفة لقوات النظام والإيرانيين، وتكون هذه الميلشيات خارجة بشكل كامل عن سيطرة النظام السوري بشكل كامل.