على مقربة من الحدود مع الجولان السوري المحتل.. حزب الله اللبناني يواصل تجنيد الشبان والرجال بسلاحي “التشيع والمال”

32

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حزب الله اللبناني يعمد جاهداً إلى ترسيخ نفوذه بالجنوب السوري ولا سيما في محافظة القنيطرة على مقرب من الحدود مع الجولان السوري المحتل، وذلك عبر العمل على استقطاب الرجال والشبان وتجنيدهم في صفوفه مقابل مبالغ مالية واللعب على الوتر الديني والمذهبي، حيث تتركز عمليات “التشيُّع” في مدينة البعث وبلدة خان أرنبة، فيما يلجأ الشبان والرجال إلى الانضمام للمليشيات الموالية لحزب الله هرباً من ملاحقة أجهزة النظام الأمنية بشأن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، ونظراً لتردي الأحوال المعيشية مع انعدام فرص العمل، فيما كان المرصد السوري أشار في شهر أيلول/سبتمبر الفائت، إلى أن قوات حزب الله اللبناني تواصل مساعيها الهادفة إلى إخضاع محافظة القنيطرة لسيطرتها الكاملة، وذلك عبر رؤوس أموال متنفذين في المنطقة، بالإضافة للسيطرة على المنشآت والدوائر الرسمية عبر أصحاب نفوذ موالين لها بالمنطقة، بالإضافة لعمليات التجنيد المتواصلة للشبان والرجال هناك، وينتشر عناصر حزب الله في عموم محافظة القنيطرة ويتخذون من مدينة البعث وبلدة خان أرنبة مراكز رئيسية لهم.