عمليات القتل تتواصل في درعا عبر العثور على جثة مقاتل سابق في الفصائل بريفها الغربي

41

 

محافظة درعا: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم الثلاثاء، العثور على جثة مرمية على الطريق الواصلة بين بلدتي المزيريب واليادودة بريف درعا الغربي، تبين أنها تعود لمقاتل سابق في صفوف الفصائل، ممن اعتزلوا القتال بعد سيطرة النظام على درعا وأجرى مصالحة وتسوية، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن ظروف وطبيعة مقتله.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1100 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 754، وهم: 214 مدنيًا بينهم 13 مواطنة، و22 طفل، إضافة إلى 350 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 134 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و26 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 31 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.