عمليات خطف واستهدافات وتفجيرات متواصلة تشهدها مناطق سيطرة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب

37

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تتواصل عمليات الخطف والاستهدافات ضمن مناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها، حيث سمع دوي انفجار ظهر اليوم الجمعة في مدينة بنش نتيجة عبوة ناسفة انفجرت في سيارة تابعة لمخفر الشرطة في المدينة، ما أدى إلى إصابة رئيس المخفر بجروح خطرة، على صعيد متصل فكك الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام عبوة ناسفة معدة للتفجير في بلدة معرة مصرين، وفي بلدة سلقين خطف مجهولون أحد التجار من مزرعته في محيط البلدة سلقين واقتادوه إلى جهة مجهولة، ونشر المرصد السوري في الـ 18 من شهر يوليو أنه رصد انفجار في مناطق بالقطاع الشمالي من ريف إدلب صباح اليوم الخميس، تبين أنه ناتج عن انفجار عبوة ناسفة على الطريق الزراعي الواصل بين بلدة الدانا وقرية ترمانين بريف إدلب الشمالي، ولا معلومات عن إصابات حتى اللحظة، وذلك في ظل النشاط المتصاعد لخلايا التنظيم والنظام ضمن مناطق سيطرة الفصائل وتحرير الشام في محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها، ونشر المرصد السوري يوم الأربعاء في الـ 17 من شهر يوليو / تموز  الجاري أنه علم من مصادر موثوقة أن القوى الأمنية التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” ألقت القبض على أحد مرافقي زعيم تنظيم ” الدولة الإسلامية” أبو بكر البغدادي عراقي الجنسية وذلك قبل عدة أيام بعملية مداهمة في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري تم نقل مرافق زعيم التنظيم إلى سجن إدلب المركزي وخلال التحقيق معه تبين أنه المسؤول عن إدارة شؤون خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة إدلب . كما رصد المرصد السوري يوم أمس الثلاثاء الـ 16 من تموز الجاري مداهمة للقوى الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام منزلاً لخلية تابعة للنظام في جسر الشغور، وبحسب مصادر موثوقة فإن الخلية مسؤولة عن تفجير السيارة المفخخة التي انفجرت بالقرب من مكتب دعوي لـ “هيئة تحرير الشام” ضمن حي سكني في مدينة جسر الشغور بتاريخ الـ 24 من شهر نيسان الماضي من هذا العام حيث أدى الانفجار لاستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين ودمار كبير في الابنية السكنية . ورصد المرصد السوري صباح اليوم الثلاثاء في ظل تصاعد الفلتان الأمني في مناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام مجهولون أطلقوا نيران رشاشاتهم على حاجز لهيئة تحرير الشام، وذلك فجر اليوم الثلاثاء الـ16 من شهر يوليو / تموز الجاري على أحد مداخل مدينة سرمين شرق إدلب في حين اشتبك عناصر الحاجز مع المسلحين و تم صد الهجوم دون وقوع إصابات في حين تشهد منطقة سرمين تواجد لعناصر من تنظيم الدولة حاولت استئصالها هيئة تحرير الشام عبر عدة عمليات أمنية، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه وثق مقتل مواطنة في العقد الخامس من العمر وذلك في يوم الثلاثاء الـ 9 من شهر يوليو / تموز الجاري، وتبين لاحقاً أنها مواطنة من أتباع الديانة المسيحية، وفي التفاصيل التي حصل المرصد السوري، فإن المواطنة من سكان قرية اليعقوبية الواقعة شمال جسر الشغور بريف إدلب الغربي، عثر على جثتها وعليها آثار تعذيب و وفقاً للطبابة الشرعية فإن المواطنة تعرضت للتعذيب لنحو تسع ساعات متواصلة وتم قتلها رجماً بعد تعذيبها من قبل مجهولين.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية يرتفع إلى 574 ممن قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم مقاتل من الحزب الاسلامي التركستاني و زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 160 مدني بينهم 21 طفلاً و 13 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و 352 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و61 مقاتلاً من جنسيات صومالية و اوزبكية وآسيوية و قوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الإغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

كما نشر المرصد السوري أنه رصد مساء الـ 15 من شهر يوليو سقوط جرحى نتيجة اشتباكات عنيفة دارت بين فصيل إسلامي من جهة و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى في قرية الطلحية شرق إدلب، وفي التفاصيل التي رصدها نشطاء المرصد السوري أقدمت قوة أمنية تتبع لـ “هيئة تحرير الشام” على مداهمة عدة منازل في قرية الطليحة بحثاً عن مطلوبين قضائياً، لتندلع اشتباكات عنيفة بين القوة المداهمة ومجموعات منضوية ضمن فصيل ” جيش الأحرار” في محاولة منهم منع عناصر تحرير الشام من اعتقال الأشخاص المطلوبين لها، ما أسفر عن سقوط عدة جرحى في صفوف العناصر المتقاتلة، فيما علم المرصد السوري أن وجهاء مدنيين وبعض القادة العسكريين يسعون للتدخل لحل الخلاف الحاصل ضمن القرية. ونشر المرصد السوري في الـ 14 من يوليو / تموز الجاري، أن دوي انفجار سمع في بلدة سرمدا الحدودية مع لواء اسكندرون وذلك بعد منتصف ليل السبت – الأحد، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة انفجرت بسيارة على الطريق المؤدي إلى معبر باب الهوى الحدودي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 13 يوليو / تموز الجاري أنه وثق مقتل شخص مجهول الهوية برصاص مجهولين حيث جرى العثور على الجثة على طريق قورقانيا – رضوة التابعة لمدينة حارم شمال إدلب، وفي جانبه ورقة كُتِب عليها “جزاء من يزرع العبوات الناسفة ويقتل المسلمين”، وكان المرصد السوري نشر في الـ 10 من شهر تموز أن عناصر من القوة الأمنية ضمن هيئة تحرير الشام داهمت ظهر اليوم الأربعاء منزل لخلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة معرة النعمان جنوب محافظة إدلب، حيث فجر أحد عناصر الخلية نفسه عند محاصرته فيما جرى قتل عنصر آخر من الخلية، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوة المداهمة، في حين نشر المرصد السوري منذ ساعات أنه رصد انفجار عبوة ناسفة صباح اليوم الأربعاء في مدينة معرة النعمان استهدفت قيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” ما ادى الى اصابته بجروح خطرة، المرصد السوري نشر أنه رصد عملية اغتيال في الـ 7 من شهر يوليو/ تموز الجاري ضمن سلسلة الفلتان الأمني المتواصل في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، حيث أقدم مسلحون مجهولون على قتل اثنين من المجموعات الجهادية مساء أمس السبت، بعد إطلاق النار عليهما على الطريق الواصل بين بلدتي دركوش – عزمارين غرب إدلب، وفي السياق ذاته سمع دوي انفجار مساء أمس السبت نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طرف الطريق الواصل بين معرة مصرين وقرية باتنتة شمال إدلب دون تسجيل إصابات.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 3 من شهر يوليو / تموز الجاري، أنه رصد انفجار عبوة ناسفة في سيارة عسكرية تعود لمسؤول إداري في هيئة تحرير الشام صباح اليوم الأربعاء الـ 3 من شهر يوليو/تموز الجاري وذلك في قرية ترمانين شمال إدلب، مما أدى إلى إصابته بجراح خطرة، ونشر المرصد السوري في الـ 30 من شهر حزيران / يونيو الفائت، أنه وثق مقتل أحد عناصر هيئة تحرير الشام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة المسطومة بالقرب من مدينة إدلب صباح يوم أمس السبت الـ 29 من حزيران، على صعيد متصل عثر مساء أمس على جثة مقاتل ضمن فصيل جهادي مقتولاً رمياً بالرصاص على الطريق الواصل بين ترمانين – الدانا شمال ادلب، وفي السياق ذاته استهدف مجهولون بقذيفة (آر بي جي) مقراً للحزب الإسلامي التركستاني أسفر عن إصابات بين عناصر الحزب وذلك في المنطقة الواقعة بين حارم – سلقين شمال غرب إدلب.

ونشر المرصد السوري أن هيئة تحرير الشام عمدت إلى تنفيذ حملة أمنية جديدة ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” المنتشرين في عموم محافظة إدلب، في ظل الفلتان الأمني الكبير الذي يسود المنطقة، حيث داهمت قوة من تحرير الشام يوم السبت الـ 29 من شهر حزيران الفائت، بلدة سرمين في الريف الإدلبي، وعلم المرصد السوري أن عنصر من أحد خلايا التنظيم عمد إلى تفجير نفسه أثناء المداهمة، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن نتائج العملية، وكان المرصد السوري نشر يوم أمس الجمعة، أنه سمع دوي انفجار عنيف في مدينة إدلب مساء اليوم تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بشخص أثناء قيامه بزرعها بالقرب من مسجد الفرقان وسط المدينة مما أسفر عن مقتله على الفور دون وقوع خسائر بشرية أخرى بصفوف المدنيين. ونشر المرصد السوري مساء اليوم، أن انفجارات جديدة خلال اليوم الجمعة، ضمن مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قيادي في الجبهة الوطنية للتحرير وذلك في الحي الغربي لمدينة سراقب مما أسفر عن إصابته بجراح خطرة، بالإضافة لجرح 5 مقاتلين كانوا برفقته بعضهم بحالة خطرة، وفي ذات السياق انفجرت عبوة ناسفة بسيارة من نوع بيك آب تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” في بلدة كفرنوان بريف حلب الغربي أدت إلى وقوع عدة إصابات بصفوف المقاتلين.

ونشر المرصد السوري في الـ 28 من شهر حزيران الفائت، أنه وثق مقتل قيادي ضمن فصيل جيش الأحرار متأثراً بجراح أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة تفتناز بريف محافظة إدلب صباح اليوم، ونشر المرصد السوري أنه هز انفجار صباح يوم الجمعة الـ 28 من شهر حزيران / يونيو الفائت، بلدة تفتناز ضمن الريف الإدلبي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في سيارة قيادي من جيش الأحرار، مما أدى لوقوع عدد من الإصابات، ويأتي التفجير هذا بعد تفجير مماثل استهدف فصيل جيش الأحرار أيضاً، حيث نشر المرصد السوري مساء أمس أنه سمع دوي انفجار في قرية زردنا بريف إدلب الشمالي مساء اليوم الخميس 27 حزيران تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قيادي بجيش الأحرار ما أسفر عن إصابته بجراح خطرة. ونشر المرصد السوري اليوم الخميس الـ 27 من شهر حزيران / يونيو الفائت، أنه هز انفجار قرية شابور جنوب بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، تبين أنه ناجم عن انفجار في منزل مقاتل من أحد المجموعات الجهادية، مما أدى لمقتل المقاتل وإصابة اثنين من أطفاله بجروح، ولم يعلم حتى اللحظة فيما إذا كان الانفجار ناجم عن تفخيخه من قبل مجهولين، أو أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة أثناء تجهيزها من قبل المقاتل.